إقليمية

#روحاني: نسعى من أجل السلام والاستقرار في منطقة #الشرق_الأوسط

 

ألقى حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيرانية الأحد 2 يوليو كلمة في الملتقى العام للسلطة القضائية الإيرانية أمد فيها على أن طهران تسع لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة وقطع يد الولايات المتحدة وسحب الذريعة منه لافتعال الحروب في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح الرئيس روحاني أنه يجب العمل على إبقاء الولايات المتحدة وحيدة في الساحة ولا تحظى بدعم الاخرين ضد إيران، وأضاف: "إن العدو يسعى بان لا يكون هنالك في منطقة الشرق الاوسط سلام واستقرار وتنمية وان تسود الحرب فيها بدلا عن ذلك ليتمكن من بيع اسلحته واستغلال الامور وزيادة ذرائعه للتدخل في شؤون الاخرين".

وقال الرئيس الإيراني: "ينبغي علينا الا نسمح لأمريكا بالهيمنة والاستقواء ولا ينبغي ان نوفر لها الذريعة، فمن الممكن ان لا تعمل اميركا بصورة صحيحة او ان تقوم بارتكاب مخالفة او حتى انتهاكا للاتفاق النووي"، وتساءل عن إمكانية مبادرة الدول الأربعة عشر في مجلس الأمن لإدانة ما ترتكبه امريكا من مخالفات أم أنها تسعى للاشادة بها.

ولفت الرئيس روحاني إلى إمكانية مخالفة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي ووضع الحظر النووي مجددا، مؤكدا أن هذه طبيعة الولايات المتحدة دوما منذ بداية الثورة.

وقال الرئيس الإيراني: "في موضوع الضغط على المصارف و"FATF" الذي عقد اجتماعه اخيرا، رأينا أمريكا و"إسرائيل" والسعودية في مواجهة إيران فيما أوروبا كلها وروسيا والصين والكثير من الدول الافريقية والاسيوية وقفت مع إيران، فهل هذا الأمر أفضل أم أن نعمل بحيث تقف كل هذه الدول وراء أمريكا"، وأضاف: "بناء على ذلك فإن التزام مبدأ الثورية يعني أن نفرض العزلة على أمريكا او  نتحدث مع العالم بحيث يفهم ويدرك كلامنا وحتى أن نتمكن في مجالات صعبة جدا مثل حقوق الانسان من سحب الذرائع من يد الغربيين".

أضيف بتاريخ :2017/07/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد