أجرت كوريا الشمالية الثلاثاء 4 يوليو عملية إطلاق صاروخ بالستي جديد والذي حلق لمسافة 930 كلم، قبل سقوطه في بحر اليابان، الأمر الذي أثار ردود فعل صاخبة في عواصم العالم، وخاصة في طوكيو وواشنطن وسيئول.

وقال جيش كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت من منطقتها الغربية في البحر، قبالة الساحل الشرقي لجارتها الجنوبية "الصاروخ البالستي غير المحدد" الذي سقط في بحر الشمال، بينما شككت طوكيو باحتمال سقوط الصاروخ في منطقتها الاقتصادية.

من جانبها، ذكرت طوكيو عبرت عن استنكارها على هذا التحرك الذي تعتبره انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة، حيث قال متحدث باسم وزارة الدفاع اليابانية: إن الصاروخ الكوري الشمالي قد يكون سقط في المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة، أي على بعد أقل من 200 ميل بحري من سواحل الأرخبيل".

وأصدرت قيادة المحيط الهادئ في الجيش الأمريكي بيانا ذكرت فيه أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا واحدا متوسط المدى وأنها رصدته لمدة 37 دقيقة قبل أن يسقط في بحر اليابان، واعتبرت ان الصارخ لم يشكل تهديدا للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الصاروخ أطلق من مكان قريب من مطار يانغيون.

وفي تغريدة على تويتر بعد ساعات من إطلاق الصاروخ، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "من الصعب الاعتقاد بأن اليابان ستحتمل هذا أكثر من ذلك"،وأضاف: "ربما ستضغط الصين بقوة على كوريا الشمالية وتنهي هذا الهراء للأبد".

يشار إلى أن الإدارة الأمريكية تبدي تبرما متزايدا إزاء النظام الكوري الشمالي الذي نفذ سلسلة تجارب صاروخية في الأشهر الأخيرة.