دولية

زيارة #ترامب إلى #بريطانيا قد لا تتم

 

أفاد مصدر في الحكومة البريطانية، بأن المعنيين في لندن وواشنطن، يبحثون في الوقت الراهن احتمال تأجيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا لعام كامل.

وقال المصدر أن الجانبين لم يتمكنا من تحديد موعد للزيارة في العام الجاري، ويبحثان جملة من المواعيد المقترحة للعام 2018.

وكانت وسائل الإعلام تناقلت نية دونالد ترامب تأجيل زيارة إلى بريطانيا، كان من المقرر خلالها أن يلتقي الملكة اليزابيث الثانية، وأن السبب من وراء التأجيل تفادي احتجاجات محتملة تعهدت بتنظيمها أوساط بريطانية عريضة ترفض نهج ترامب وطموحاته.

والملفت في التكهنات التي ترجح إرجاء أو حتى إلغاء زيارة ترامب إلى بريطانيا، أن الملكة اليزابيث الثانية لم تذكر في كلمتها السنوية أمام أعضاء البرلمان زيارة الرئيس الأمريكي إلى بريطانيا خلافا للتقليد المتبع في كلمات الملكة السنوية التي تطلع فيها البرلمان في يونيو من كل عام على أسماء ومواعيد زيارات ضيوفها الرسميين.

والأدهى من ذلك في هذه التكهنات، تأكيد الرئيس الأمريكي بلسانه لتيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية على هامش قمة "العشرين" في هامبورغ مؤخرا عزمه على زيارة بريطانيا في القريب.

تيريزا ماي، وفي أعقاب توليها مهام منصبها، طارت إلى الولايات المتحدة بعد أيام على تنصيب ترامب في يناير الماضي وأعلنت من هناك على الملأ أنها قد وجهت الدعوة لترامب لزيارة بلادها، الأمر الذي جعلها تتعرض لسيل من الانتقادات في بلادها على هذه الدعوة.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركاو عن معارضته الشديدة إتاحة الكلمة لترامب أمام أعضاء البرلمان البريطاني خلال زيارته لندن إذا ما تمت.

ووقع أكثر من 160 نائبا في البرلمان من 650 على عريضة تطالب بمنع ترامب من إلقاء كلمته احتجاجا على قراراته الجائرة ومواقفه تجاه تعذيب المعتقلين ونظرته للمرأة.

وإضافة إلى عريضة النواب، وقع أكثر من 1,8 مليون بريطاني على عريضة إلكترونية طالبوا فيها بإلغاء زيارة ترامب تفاديا للحرج الذي ستسببه للملكة.

أضيف بتاريخ :2017/07/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد