بلغت القروض الاستهلاكية وقروض بطاقات الائتمان التي تمحنها المصارف السعودية للأفراد خلال الربع الأول من 2017 نحو 349 بليون ريال في مقابل 350 بليون ريال للربع الأول من العام الماضي، بتراجع نسبته 0.22 في المئة، بحسب صحيفة "الحياة".

وكانت القروض هبطت بنسبة 1.1 في المئة عن القروض الاستهلاكية خلال الربع الرابع من العام 2016 البالغة 353 بليون ريال، فيما بلغت تلك القروض نهاية 2016 ما قيمته 353 بليون ريال في مقابل 233 بليون ريال قبل 5 أعوام أي في 2011 بنسبة ارتفاع 52 في المئة.

، وأظهرت النشرة الربعية لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" توزيع القروض الاستهلاكية على بنود عدة منها: قروض (ترميم وتحسين العقارات) التي استحوذت على 8 في المئة من القروض الاستهلاكية بما يعادل 27.5 بليون ريال، في مقابل 37 بليون ريال للربع الأول من 2016 بنسبة تراجع 25 في المئة، واستحوذت القروض المخصصة لبند «سيارات ووسائل نقل شخصية» على 9 في المئة من القروض الاستهلاكية خلال الربع الأول، بما يعادل 21 بليون ريال، في مقابل 31.5 بليون ريال للربع الأول من 2016 بنسبة تراجع 1.34 في المئة.

أما قروض بند «أثاث وسلع معمرة» فاستحوذت على 1.25 في المئة من إجمالي القروض الاستهلاكية خلال الربع الأول تعادل 4.4 بليون ريال، في مقابل 5.1 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بتراجع 15 في المئة، وبلغ نصيب بند «الرعاية الصحية» من القروض الاستهلاكية 0.13 في المئة يعادل 453 مليون ريال في مقابل 325 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي بزيادة قدرها 128 مليون ريال بنسبها 39 في المئة، وفي مقابل 506 ملايين ريال للربع الأخير من 2016 بنسبة تراجع 11 في المئة.

أما بند «السياحة والسفر» فبلغ نصيبه من القروض الاستهلاكية 0.02 في المئة متراجعة إلى 64 مليون ريال في مقابل 80 مليون ريال للربع الأول 2016 بنسبة تراجع 20 في المئة، وفي مقابل 72 مليون ريال للربع الرابع 2016 بنسبة تراجع 11 في المئة.

وبلغت مساهمة بند «قروض أخرى» من إجمالي القروض الاستهلاكية 78.5 في المئة يعادل 274 بليون ريال في مقابل 265 بليون ريال للربع الأول من العام الماضي بنسبة ارتفاع 3.4 في المئة، وفي مقابل 273 مليون ريال للربع الأخير من 2016 بزيادة نسبتها 0.21 في المئة.

وبلغ إجمالي قروض بطاقات الائتمان خلال الربع الأول من العام الحالي 10.43 بليون ريال شكلت 3 في المئة من إجمالي القروض، في مقابل 10.33 بليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بنسبة زيادة 0.95 في المئة، وفي مقابل 10.96 بليون ريال للربع السابق بنسبة تراجع 5 في المئة.