اقتصادية

5 متغيرات تقود موجة تصحيح إيجارات المساكن


ذكرت صحيفة "عكاظ" أن 5 متغيرات أساسية في سوق العقار أدت إلى بدء موجة تصحيحية في سوق الإيجارات بعدما شهدت ارتفاعات بلغت أكثر من 100% خلال الأعوام الستة الأخيرة من بينها فرض رسوم المرافقين على العمالة الوافدة ورسوم الأراضي البيضاء.

وأوضحت الصحيفة أن قرار فرض رسوم على المرافقين للعمالة الوافدة سيؤدي إلى مغادرة 160 ألف أسرة سنويا على الأقل مما سيخفض الضغط على السوق وتتراجع الأسعار، إضافة إلى رسوم الأراضي البيضاء، وخطط وزارة الإسكان، ووفرة المعروض، وتنوع الخيارات.

ونقلت "عكاظ" عن عبد الله الأحمري رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة تجارة وصناعة جدة قوله «الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الاستثمار العقاري بشكل ملحوظ؛ ما أدى إلى وفرة في المعروض وتنوع الخيارات، وكان من نتاج ذلك هبوط الإيجارات بنسبة تراوح بين 20 - 25%"، ولفت إلى أن الوضع الراهن يعد طبيعيا للغاية بعدما بلغت الإيجارات ذروة كان من الصعب تجاوزها اتساقا مع القدرة الشرائية، ومستويات رواتب الغالبية التي تراوح بين 5 - 8 آلاف ريال، وأوضح أن فرض الرسوم بنسبة 2.5% على الأراضي البيضاء من شأنه أن يدعم البناء في المرحلة الراهنة، ويؤدي إلى المزيد من الهبوط التصحيحي للأسعار.

وأوضح عوض الدوسي عضو اللجنة العقارية في غرفة تجارة وصناعة جدة عوض الدوسي أن تراجع الإقبال من جانب نسبة كبيرة من المواطنين على استئجار الشقق السكنية هائد إلى انتظار خطط وزارة الاسكان التي تستهدف ضخ 1.5 مليون وحدة سكنية في خلال 7 أعوام، داعيا الوزارة إلى ضرورة التركيز على الجانب الإشرافي والتنظيمي، والتوسع في الاستعانة بالشركات المحلية والأجنبية من أجل زيادة معدلات البناء والتسكين.

ونوه الدوس بأن إطلاق شبكة إيجار يعد من العوامل المهمة للغاية في ضبط الإيجارات ومعرفة المتوافر في السوق، الذي يصل إلى 700 ألف وحدة طبقا لتصريحات وزير الإسكان ماجد الحقيل أخيرا.، واصفا  زيادة أسعار الإيجارات خلال الفترة الأخيرة ب"العشوائية"، وأضرت بالكثير من المواطنين محدودي الدخل.

وطالب عضو اللجنة العقارية في غرفة جدة وزارة الإسكان بسرعة تحريك مشاريعها المتأخرة والمتعثرة في مختلف المناطق من أجل زيادة المعروض السكني.

أضيف بتاريخ :2017/07/18

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد