أصدرت الجامعة العربية الإثنين 17 يوليو بيان أدانت فيه الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس، محملا إياها المسؤولية الكاملة عما جرى من انتهاكات وممارسات بحق المسجد الأقصى ومقتنياته ووثائقه التاريخية.

جاء ذلك عقب الجلسة الطارئة التي عقدت على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الجامعة العربية، بشأن التطورات الأخيرة في القدس والحرم القدسي حيث اعتبر المجلس الذي ترأسته الجزائر، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط، والأمين العام لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، أن التطورات الأخيرة تأتي في إطار سعي الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع التاريخي في الحرم القدسي، وتركيب البوابات الإلكترونية، سابقة خطيرة لم تحدث منذ قرابة نصف قرن وتحديدا منذ جريمة إحراق المسجد الأقصى العام 1969.

وحذر المجلس من أن محاولة الاحتلال الإسرائيلي فرض واقع جديد، سيؤدي لتصعيد بالغ الخطورة وعواقب وخيمة في إشعال فتيل حرب دينية في المنطقة، مؤكدا رفضه لأي تغيير في الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وشدد على ضرورة وقف وإلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه، بما يشمل إزالة البوابات الإلكترونية واحترام حرية العبادة.