أعربت كندا عن قلقها إزاء تصاعد العنف في المنطقة الشرقية من المملكة السعودية، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين والعسكريين، حسبما أوردت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.

وفي بيان أصدرته في 27 يوليو 2017، حثت إدارة الشؤون العالمية الكندية السلطات المحلية السعودية على العمل من أجل نزع فتيل التوترات، والإلتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في التصدي للتحديات الأمنية. ونصحت الإدارة الكنديين الذين يتوقعون السفر إلى المنطقة الشرقية التحقق من نصائح السفر والإرشادات.

وفيما يخص موضوع الإعدام، أشار البيان إلى أنه في ضوء قرار المحكمة العليا تصديق أحكام الإعدام على 14 شخصا، فإن كندا تعيد تأكيد معارضتها الشديدة لعقوبة الإعدام في  جميع الحالات. كما أوضحت إدارة الشؤون العالمية أنها ستواصل مراقبة هذه القضية عن كثب.

ومنذ 10 مايو 2017، بدأت الحكومة السعودية حملة عسكرية في بلدة العوامية في منطقة القطيف، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى تهجير قسري للآلاف.