أفادت وكالة  رويترز السبت 29 يوليو أن لجنة بالكونغرس الأمريكي طلبت الأسبوع الماضي من 22 وكالة حكومية تزويدها بوثائق عن شركة "كاسبرسكي لاب" والتي مقرها موسكو، معتبرة أن منتجات الشركة الروسية قد تستخدم لتنفيذ "أنشطة شريرة ضد أمريكا".

وطلبت لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأمريكي من الوكالات كل الوثائق والاتصالات بشأن منتجات "كاسبرسكي لاب" التي يرجع تاريخها إلى يناير 2013، بما في ذلك أي تقييمات للمخاطر الداخلية، كما طلبت أيضا قوائم بأي أنظمة تستخدم منتجات "كاسبرسكي لاب" وأسماء أي متعاقدين مع الحكومة الأمريكية أو متعاقدين آخرين يفعلون بذلك، وحددت موعدا للرد أقصاه 11 أغسطس.
وكتب رئيس اللجنة، الجمهوري لامار سميث، في رسائل: "أن اللجنة قلقة من أن تكون "كاسبرسكي لاب" عرضة للاستغلال من جانب الحكومة الروسية وأن منتجاتها قد تستخدم كأداة للتجسس أو التخريب أو أنشطة شريرة أخرى ضد الولايات المتحدة".

وأفاد مساعد باللجنة بأن عملية الاستجلاء هذه هي "خطوة أولى" تهدف لاستطلاع رأي الإدارة الأمريكية وأن إجراءات أخرى سيجري اتخاذها لاحقا اعتمادا على النتائج.
من جهتها نفت "كاسبرسكي لاب" الروسية مرارا أي صلة لها بأي حكومة، وأكدت أنها لن تساعد أي حكومة في أنشطة للتجسس الإلكتروني، وقالت إنه لا يوجد أي دليل على اتهامات المسؤولين الأمريكيين لها.