أعلن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني رضا صالحي أميري عن إصدار تأشيرات الدخول للدبلوماسيين الإيرانيين العشرة للسفر إلى المملكة السعودية من أجل تقديم الخدمات القنصلية للحجاج الإيرانيين.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن أميري قوله إنه “لا توجد مشاكل في هذا المجال، وتجري التحضيرات بشكل جيد”.

يأتي هذا بعد يوم واحد من وصول أول قافلة من الحجاج الإيرانيين إلى المملكة.

ومن المقرر أن يبلغ عدد الحجاج الإيرانيين هذا العام 86 ألفا و 500 شخص، سيتوجهون إلى الديار المقدسة في إطار 600 قافلة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى أكد أن موضوع الحج لا صلة له بالعلاقات الدبلوماسية مع السعودية، ونفى أن “يكون إرسال وفد قنصلي إلى السعودية في موسم الحج مؤشرا على إقرار العلاقات أو محاولة لافتتاح مكتب لرعاية المصالح الإيرانية”.

وأعلنت المملكة مطلع العام الماضي قطع العلاقات مع إيران، بعد اقتحام إيرانيين للسفارة السعودية في طهران، احتجاجا على قيام الرياض بإعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر.

ولم توفد إيران حجاجها إلى السعودية في موسم الحج الماضي، وسط اتهامات متبادلة بالتعنت في المفاوضات المتعلقة بترتيبات الحج. كما تقول إيران إن المئات من حجاجها لقوا حتفهم في الموسم قبل الماضي في حادثة التدافع التي وقعت بمشعر منى.