إقليمية

حقوقيون وإعلاميون لـ السيد #مقتدى_الصدر: كيف تصافح كفاً ملطخة بدمائنا؟!

 

أعرب حقوقيون وإعلاميون ورجال دين وباحثون من دول عربية مختلفة عن أسفهم للزيارة التي أقدم عليها رجل الدين العراقي السيد مقتدى الصدر إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يوم أمس في جدة السعودية في هذا التوقيت.

وفي رسالة بعنوان ’’إلى السيد مقتدى الصدر: كيف تصافح كفاً ملطخة بدمائنا؟!’’ موقعة من 40 شخصية، قالوا فيها: "كنا نأمل أن يتدارس السيد مقتدى الصدر قرار قبوله الدعوة لزيارة المملكة السعودية قبل أن يبادر إلى الزيارة، في وقت تشهد فيه بلدة العوامية خاصة والقطيف عامة القتل، والتشريد، والحصار، والهدم للمنازل، في واحدة من صور التطهير السكاني على قاعدة مذهبية’’.

ورأت الشخصيات إن ’’توقيت الزيارة تبعث برسائل خاطئة للداخل والخارج، وهي بالنسبة لنا بمثابة تجاهل لدماء الأبرياء ولامبالاة بمعاناة الأهالي، بل قد يرى فيها النظام السعودي رخصة لاستكمال مابدأه من مخطط إجرامي ضد أبناء هذه المنطقة’’.

وجاء في الرسالة: ’’لا ينبئك مثل خبير وأنت ذاهب إلى دولة لطالما أوغلت، حد السفه، في دماء العراقيين تحريضاً، وتجنيداً، وإهلاكاً للحرث والنسل..دولة جعلت من الكراهية أداة تخاطب، والقتل قناة تواصل، ولم تكترث لجيرة، ولا أخوّة في دين، ولا شقائق عروبة’’.

وأضافت الرسالة: ’’مثلك يعلم إلى أين ذاهب ومن تصافح، وأنت ابن العراق الذي اكتوى بحرائق الحقد الطائفي، ووقودها أموال النفط الذي بات رهينة مؤامرات متوالية على شعوب المنطقة’’.

وتابعت الرسالة: ’’إن خدمة العراق ومصالح شعبه الأبي والعزيز والمظلوم لا تتناقض مطلقاً مع مصالح وتطلعات شعوب المنطقة عموماً، بل إن الحكمة تقتضي النظر فيما فيه مصلحة الجميع. وإن مصلحة العراق سوف تبقى في انحيازه إلى جانب قضايا الشعوب وليس الحكومات خصوصا تلك التي ما فتئت تكيد للعراق وأهله’’.

وأكدت الرسالة على عدة نقاط محورية وهي: ’’أن زيارة السيد مقتدى للمملكة السعودية في هذا التوقيت بالذات تعد تعريضاً للخط الذي يمثّله تيّار الشهيدين الصدرين.

كما إن هذه الخطوة قد تمثل موقف جناح داخل التيار الصدري يرى فيها مصالحه الشخصية، ولا تمثل بالضرورة مواقف معظم الكوادر والقيادات، فضلاً عن القاعدة العريضة للتيار التي ترفض هذه الزيارة وتطبيع العلاقات مع النظام السعودي في هذا التوقيت بالذات.

واعتبرت الرسالة أن من يدّعون أن الزيارة تصب في خدمة مصالح الشعب العراقي يتجاهلون أن من أوّليات أي تسوية، إذا جاز تسمية هذه الزيارة بها، استعداد الطرف الآخر لمراجعة مواقفه العدائية بشكل علني، وهذا ما لم يحصل.

وقالت الشخصيات الموقعة على الرسالة: إذا كانت زيارة المسؤولين الرسميين للسعودية مفهومة باعتبار أن للحكومات ضرورات، إلا أنه من غير المفهوم ولا المقبول أن تقوم جهة غير رسمية بهذه الزيارة. فللحكومات ضرورات وللشعوب خيارات.

واختتمت الرسالة بقول: ’’إننا إذ نعرب عن أسفنا لقيام السيد مقتدى الصدر بزيارة المملكة السعودية في هذا التوقيت’’ وأضافت: ’’نذكّر قادة الدولة العراقية بأن حكّام السعودية ماكانوا ولن يكونوا سنداً للعراق فلا تكونوا سنداً لهم علينا’’.

الشخصيات الدينية والحقوقية والإعلامية الموقعة على الرسالة كالتالي:

-الناشط والإعلامي إبراهيم العرادي
ـ الناشط والإعلامي إبراهيم المدهون
ـ الناشط أمين النمر
ـ الإعلامي بلال عبد الساتر
-الكاتب والناشط حسين الديراني
ـ الباحث والناشط السياسي د. حمزة الحسن
ـ الناشط السياسي والحقوقي حمزة الشاخوري
ـ الوزير حسن زيد
- المستشار والمحلل السياسي جمعة عيسى
ـ الإعلامي خليل نصر الله
-الشيخ خضر الكبش، عالم دين
ـ الباحثة دلال عباس
ـ الإعلامية رايان سويدان
ـ الإعلامي رضا علي فاضل
ـ الإعلامي شوقي عواضه
ـ الناشط والإعلامي صلاح التكمه جي
ـ الناشط السياسي علي الفايز
ـ المنتج التلفزيوني علي بو زيد
ـ الكاتب والإعلامي عباس بوصفوان
ـ الباحث علي مراد
ـ الإعلامي عبد الحسين شبيب
ـ أ. علي الأحمد، مدير معهد الخليج واشنطن
ـ الكاتبة والإعلامية فاديا الحسيني
ـ الباحث والناشط السياسي د. فؤاد إبراهيم
ـ الإعلامي فيصل عبد الساتر
ـ الإعلامي محمد علي الطيراوي
ـ د. محمد حيدر، خبير اقتصادي
ـ الكاتب والباحث د.محمد صادق الحسيني
ـ الناشط محمد الزاهر
ـ محمد صالح النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن
ـ الناشط مالك السعيد
ـ الإعلامية ملاك عواد
ـ الباحث والناشط السياسي د. معن الجربا
ـ الشيخ ناصر أخضر
ـ أ.نجيب سعد، رجل أعمال وناشط
ـ الناشط السياسي والحقوقي د. هاني العبندي
ـ الناشط الحقوقي يوسف الحوري
ـ الإعلامي يحيا حرب
ـ الناشط ياسر الخياط
ـ الناشط الإعلامي ياسر الصايغ

أضيف بتاريخ :2017/07/31