إقليمية

الإرهاب الداعشي يضرب #السفارة_العراقية في #كابول

 

أكدت وزارة الخارجية العراقية إجلاء القائم بأعمال السفارة العراقية في كابل إلى السفارة المصرية، بعد هجوم شنه "داعش" على مقر البعثة الدبلوماسية أسفر عن مقتل اثنين من حراس السفارة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال في بيان أن "عملية اقتحام السفارة أسفرت حتى الآن عن مقتل اثنين من حرسها الأفغان".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن دخول قواتها إلى حرم السفارة العراقية في كابل وبدء عملية التطهير بعد هجوم شنه تنظيم "داعش" على المبنى واندلاع معركة مع الأمن.

ورجح متحدث باسم الوزارة أن يكون هناك 3 مسلحين داخل السفارة، مؤكدا نقل الموظفين إلى مكان آمن بعد وقوع تفجير انتحاري في بداية الهجوم.

وكان تنظيم "داعش" قد تبنى المسؤولية عن التفجير الانتحاري والهجوم المسلح على السفارة العراقية بكابل صباح اليوم الاثنين.

وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالانجليزية، التي نشرت صورا للحادث، أن مراسلها الذي كان يغطي أحداث الهجوم على السفارة، أصيب بجروح.

وفي وقت لاحق من اليوم أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن تصفية 3 عناصر من تنظيم "داعش" هاجموا السفارة العراقية في كابل، بتفجير سيارة مفخخة أمام بوابتها قبل اقتحام حرم السفارة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المهاجمين الثلاثة الذين اشتبكوا مع القوات الأمنية بعد التفجير، قتلوا في معركة استمرت نحو 4 ساعات.

بدورها قدمت وزارة الخارجية العراقية رواية مختلفة للأحداث، وقالت (بعد تأكيدها في بيان سابق على إجلاء القائمين بأعمال السفارة، وبذل جهود لإجلاء عضوين آخرين من طاقم السفارة)، إن هذين الدبلوماسيين خاضا بنفسيهما المعركة مع العناصر المقتحمة للسفارة. كما أكدت السفارة مقتل اثنين من حراس السفارة الأفغان.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال إن "اثنين من الطاقم الدبلوماسي للسفارة العراقية في كابل يشتبكان حاليا بالأسلحة الرشاشة مع العناصر الإرهابية المقتحمة للسفارة"، واصفا مقاومتهما بأنها "عملية بطولية".

وأضاف جمال أن "وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أوفد مبعوثاً خاصاً إلى أفغانستان للوقوف على ملابسات الحادث الإرهابي، كما اتصل بالقائم بالأعمال العراقي للاطمئنان على صحته".

وفي بيان آخر أكدت الخارجية انتهاء الهجوم على السفارة في كابل، وإجلاء الموظفين اللذين قاوما داخلها وهما "بصحة جيدة".

أضيف بتاريخ :2017/07/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد