اعترضت المملكة السعودية خلال جلسة استثنائة لمنظمة الطيران المدني "إيكاو" عقدت الإثنين 31 يوليو على ما جاء في بيان الوفد القطري معتبرة أن الوفد "لم يلتزم بمسببات عقد الجلسة".

وكانت الجلسة عقدت بناء على الشكوى المقدمة من قطر، وفقا للمادة 54 (ن) من اتفاقية الطيران المدني الدولي "شيكاغو 1944"، التي تمنح الدول الأعضاء الحق ببحث أي مسألة تتعلق بالاتفاقية.

وألقى وزير النقل القطري الذي يترأس وفد الدوحة بيانا اعتبر فيه أن الدول الأربع المقاطعة تقوم بإجراءات تعسفية.

واعترض رئيس الوفد السعودي على البيان القطري بزعم أن الوفد القطري "لم يلتزم بمسببات عقد الجلسة الاستثنائية بموجب المادة 54 (ن) المخصصة للأمور الفنية فقط"، وسجل رئيس وفد المملكة رفضه للبيان القطري الذي وصفه بأنه "المليء بالمغالطات والمخالف للواقع بالنيابة عن الدول الأربع".

وقدمت وفود السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ورقة عمل مشتركة، تضمنت الإجراءات التي تم اتخاذها بالتعاون مع مكتب "إيكاو" الإقليمي في القاهرة، من أجل تعزير السلامة الجوية فوق المياه الدولية بالشرق الأوسط، التي تضمنت فتح 9 مسارات جوية إضافية لتخفيف الضغط على المسارات الحالية فوق المياه الدولية، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وذكرت الوكالة أن الوقة لقيت استحسان أعضاء المجلس الذي أشاد بروح التعاون بين دول المنطقة على مستوى الفنيين في الطيران المدني.