طالبت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي الإثنين 7 أغسطس بإجراء تعديلات على قوات حفظ السلام الأممية المؤقتة "اليونيفيل" في لبنان تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.

وذكرت هايلي أن التعديلات تهدف لتعزيز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وزيادة قدرتها والتزامها بالتحقيق في أي انتهاكات والإبلاغ عنها"، وأضافت: "واشنطن عازمة على إثارة موضوع التهديد، الذي يشكله حزب الله، في الوقت الذي تسعى فيه إلى إدخال تعديلات كبيرة على "يونيفيل" عندما يجدد مجلس الأمن تفويضها".

ولم توضح الدبلوماسية الأمريكية ماهية تلك التعديلات أونوعها، إلا أنها حذرت من انتشار الأسلحة ما اعتبرته "غير المشروعة" في جنوب لبنان، لأنها بحسب هايلي، "تشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في رسالة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن الدولي في 4 أغسطس الجاري، التي أوصى فيها بتجديد فترة بقاء قوة "يونيفيل" في لبنان، المقرر انتهائها في نهاية أغسطس الجاري، كما نوهت إلى أن الرسالة تضمنت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان لتعزيز الجيش وسلطة الحكومة هناك.