ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها طالبت دبلوماسيين اثنين من موظفي سفارة كوبا في واشنطن بمغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى وطنهما بعد حوادث تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون في كوبا.

وقالت هيذر ناويرت رئيسة المكتب الإعلامي في الوزارة إن عدد من موظفي السفارة الأمريكية الذين يعملون بصفة رسمية في هافانا، أفادوا بحوادث أدت إلى أعراض جسدية مختلفة"، ورفضت الإفصاح عن مصدر ما نعتبره حوادث أو سببها.

وبينت ناوبرت أن من موظفي السفارة الأمريكية من أتيحت لهم فرصة العودة إلى الولايات المتحدة وانتهزها بعضهم، وأوضحت أن الوزارة علمت عن وقوع هذه الحوادث أواخر العام الماضي، "وفي 23 من مايو اتخذت الوزارة الخطوات اللاحقة، وقالت: "لقد طالبنا مسؤولين اثنين معتمدين بصورة رسمية لدى سفارة كوبا في الولايات المتحدة بمغادرة أراضينا، وغادرا الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أن التحقيق في ما حدث لا يزال مستمرا.

يذكر أن واشنطن وهافانا قامت بتطبيع علاقاتهما في صيف 2015، بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما فشل سياسة عزل كوبا.