إقليمية

#الأمم_المتحدة تلقي مسؤولية فتح مطار #صنعاء على أطراف الصراع اليمني


ألقت الأمم المتحدة مسؤولية فتح مطار صنعاء الدولي على عاتق أطراف الصراع اليمني، في رد على دعوة التحالف السعودي لها إلى إدارة المطار المغلق منذ أكثر من عام بسبب الحرب في اليمن.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الجمعة 11 أغسطس: "اطلعنا على تقارير إعلامية بشأن طلب "التحالف السعودي"، ولكن من الواضح للغاية أن المسؤولية الرئيسية هنا تقع على عاتق أطراف الصراع" في اليمن، ولفت إلى أن من الالتزامات التي تقع على عاق أطراف الصراع منها حركة الملاحة الجوية بالمطار، ووصول المساعدات والرحلات الإنسانية التي تشمل نقل المرضى.

ونفى بشدة تلقي أي طلبات رسمية من قوات التحالف في هذا الشأن، قائلا إن "المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كان موجودا بالمنطقة، أمس، ودار جزء من مناقشاته مع المسؤولين في الرياض حول ضرورة تشغيل مطار صنعاء".

وحث دوجاريك جميع الأطراف باليمن على ضمان حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك فتح المجال الجوي من أجل وصولها، مشيرا إلى أن الاتصالات جارية مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي بشأن فتح مطار صنعاء لتأمين وصول المساعدات.

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف السعودي العقيد الركن تركي المالكي دعا الخميس 10 أغسطس الأمم المتحدة للمساهمة في إدارة أمن مطار صنعاء العاصمة، من أجل استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب لمطار صنعاء.

يذكر أن التحالف السعودي فرض في أغسطس 2016 حظرا على الرحلات من وإلى مطار صنعاء، بحجة العمليات العسكرية القريبة منه، قبل أن يستثني بعد ذلك الرحلات الأممية التي تحمل مواد إغاثية.

ويبعد مطار صنعاء نحو 55 كيلومترا عن أقرب نقطة معارك بين القوات الحكومية والحوثيين في بلدة "نهم"، شرقي العاصمة، ويستخدم اليمنيون للسفر حاليا إلى الخارج مطاري عدن (جنوب)، وسيئون (شرق)، إضافة لمنفذين بريين مع السعودية وسلطنة عمان.

أضيف بتاريخ :2017/08/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد