إقليمية

ثيوفيلوس الثالث: قرار محكمة #الاحتلال_الإسرائيلي بشأن "#صفقة_باب_الخليل" اعتداء خطير

 

اعتبر البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس السبت 12 أغسطس أن الحكم في قضية باب الخليل المدخل الغربي الرئيسي للقدس الشرقية هو اعتداء خطير، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل لضمان العدالة والحرية للفلسطينيين في القدس.

وأكد ثيوفيلوس الثالث على  ثقته بأن هناك قرار يستند إلى الأمور القانونية والإجرائية والعدل في قضية باب الخليل أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا خلال عملية الاستئناف ستبدأ في، مشيرا إلى أن نشر العدالة في القدس لا يعود بالنفع على المجتمع المسيحي فحسب، وإنما على جميع المواطنين في الأراضي المقدسة.

وكانت محكمة إسرائيلية حكمت، مطلع هذا الشهر، لصالح استيلاء مستوطنين على فندقيْن ومبنى ضخم، تعود ملكيتها للكنيسة الأرثوذكسية في القدس، وذلك بعد المحاولات الإسرائيلية للهيمنة على المسجد الأقصى وتهويده، حيث ينص القرار المذكور على تأجير فندقي "إمبريال"، و"البتراء" والمبنى المسمى "بيت المعظمية"، لمدة 99 سنة، لثلاث شركات تابعة للمستوطنين، وبالتحديد لجمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية.

من جانبها، أكدت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين أن القرار الذي صدر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية بخصوص الصفقة التي عرفت بـ"صفقة باب الخليل بالقدس" سياسي بامتياز، ويستهدف مدينة القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، ولفتت إلى أن قرار الضم الإسرائيلي هو باطل، ولا يحق لمحكمة تمثل الاحتلال أن تفرض قراراتها على الجزء المحتل من المدينة، لتكريس الأمر الواقع الاحتلالي عليها.

وشددت على أن إحباط هذا القرار هو موقف وطني بامتياز، وعلى هذه الخلفية فقد تمت مناقشته على أعلى المستويات في فلسطين، والأردن، بهدف تنسيق الخطوات المشتركة لإحباطه.

وقالت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إن المحكمة المركزية الإسرائيلية قبلت دعوى جماعات المستوطنين ضد البطريركية بما يتعلق بفندقي "البتراء" و"إمبريال" و"بيت المعظمية" في منطقة باب الخليل داخل البلدة القديمة.

وباب الخليل، هو الأقرب إلى حارة النصارى في البلدة القديمة في القدس حيث يوجد الكثير من الملكيات العقارية العائدة للكنسية.

أضيف بتاريخ :2017/08/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد