استبعد مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية أن تشهد شبه الجزيرة الكورية أي حرب مرة أخرى، لافتا إلى أن واشنطن قد وافقت على عدم اللجوء لعمل عسكري ضد كوريا الشمالية دون موافقة بلاده.

وقال مون خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على تنصيبه في السلطة الخميس 17 أغسطس: "أقول هذا بيقين إنه لن تكون هناك حرب في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى"، وأضاف: "إن الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب أيضا وافقا على بحث أي خيارات ممكنة تجاه كوريا الشمالية، بغض النظر عن الخيارات التي ستلجأ إليها بيونغ يانغ".
نوه رئيس كوريا الجنوبية أن التهديدات الأمريكية بعمل عسكري بغرض الضغط على كوريا الشمالية ولا تعني عملا فوريا، وذكر بأن الخط الأحمر لكوريا الشمالية هو تسلحها بصاروخ باليستي عابر للقارات يحمل رأسا نوويا، مضيفا أن كوريا الشمالية على وشك تجاوز هذا " الخط الأحمر "، وأن الحوار معها ممكن فقط وفق شروط صحيحة.

من جهته أكد كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في القضايا الاستراتيجية ستيف بانون، أنه لن تكون هناك أي حرب مع كوريا الشمالية، مستبعدا إمكانية وجود أي حل عسكري حول قضية كوريا الشمالية.

وهددت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة بإطلاق صواريخ باتجاه جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، إلا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تراجع عن تهديده، وأعلن مؤخرا استعداده لـ"مراقبة سلوك الأمريكيين" لمزيد من الوقت قبل تنفيذ تهديداته.