دولية

تسريبات جديدة لـ #العتيبة: وصول محمد بن سلمان لولاية العهد فرصة لـ #الإمارات لوضع بصمتها على الجارة

 

كشفت تسريبات جديدة للبريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، سخريته من بعض القرارات التي تطبقها السلطات السعودية، ونعت المملكة بأنها بلد ’’غريب الأطوار’’، معتبراً أنه وصول محمد بن سلمان لولاية العهد فرصة لا تتكرر أمام الإمارات لوضع بصمتها على الجارة.

الرسائل، التي سربتها مجموعة القرصنة غلوبال ليكس، أظهرت كيف ينظر الإماراتيون إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حيث يرونه شخصا ’’براغماتيا’’، ويمكن أن يحقق لهم كل طلباتهم، حسبما أورد تقرير نشره موقع ’’ميدل إيست آي’’ البريطاني.

ويسخر العتيبة في إحدى الرسائل يسخر من القرارات الرسمية في المملكة السعودية، تعليقا على قرار ’’هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر’’ عام 2008 حظر بيع الورود الحمراء في عيد الحب، حيث كتبت عبير شكري زوجة العتيبة إليه رسالة تقول فيها: ’’ إنهم (أي: السعوديين) أغبياء جدا.. أنا متأكدة من أن الورود الحمراء تُباع الآن في السوق السوداء بأسعار باهظة’’.

وبسخرية أضافت زوجة العتيبة، وهي مصرية الجنسية: ’’ينبغي عليهم (السعوديين) أيضا حظر بيع قطع الشكولاتة التي تتخذ شكل القلوب’’. ليرد عليها زوجها إن المملكة السعودية كلها بلد ’’غريب الأطوار’’.

وكشفت رسالة أخرى للعتيبة مخاطبا الكاتب الصحفي في نيويورك تايمز، توم فريدمان، في 21  مايو/أيار 2017، إن ’’أبوظبي حاربت السعوديين لمئتي سنة بسبب الوهابية، ولدينا تاريخ سيئ مع المملكة السعودية أكثر بكثير مما لدينا مع أي جهة أخرى’’.

قبل أن يستدرك: ’’ومع محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي/كان وقتها وليا لولي العهد) نرى تغييرا حقيقيا. ولهذا السبب نحن متحمسون. نرى أخيرا أملا ونتمنى أن ينجح’’.

وبعد نحو شهر من ذلك ومع استلام محمد بن سلمان لولاية العهد، في 21 يونيو/حزيران الماضي، يصرح العتيبة في رسائله بكل وضوح أن تلك الخطوة تعد فرصة لا تتكرر أمام الإمارات لوضع بصمتها على الجارة الأكبر منها بكثير.

ففي رسالة إلى مارتن إنديك، سفير الولايات المتحدة السابق لدى (إسرائيل) يشرح العتيبة كيف أن الوقت قد حان الآن لكي يحصل الإماراتيون على أفضل نتائج ممكنة من السعوديين، واصفا محمد بن سلمان بأنه ’’براغماتي’’، كما شبهه بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وإن كان ’’أقل سنا وخبرة’’.

أضيف بتاريخ :2017/08/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد