نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرا الخميس(24 أغسطس 2017) تحت عنوان “ملك السعودية يعود إلى البلاد بعد أن بدّد 100 مليون دولار خلال عطلة لمدة شهر في المغرب”.

التقرير تناولت فيه العطلة التي قضاها الملك سلمان بن عبدالعزيز في المغرب والتي أنفق فيها مبلغا يمثل نسبة 1.5 ٪ من عائدات السياحة الخارجية في البلاد.

وذكرت الصحيفة أن الملك سلمان أمضى شهرا في البقعة المفضلة له، في مدينة طنجة، شمال غرب المغرب، برفقة حاشية تتألف من أكثر من 1000 شخص تم إسكانهم في فنادق الفاخرة.

وأوضح التقرير أن الملك السعودي أمضى وقته في قصره الصيفي الذي تبلغ مساحته 74 فدانا، وهو واحد من العديد من ممتلكاته حول العالم، والذي يضم مطاعم فخمة، وإطلالات رائعة على البحر.

مشيرة إلى استخدام 200 سيارة في تنقلاته، بالإضافة إلى تجديد القصر الصيفي على مدى الاثني عشر شهرا الماضية، مع إضافة مهابط لطائرات الهليكوبتر.

ويحيط المجمع المترامي الأطراف بمساحة 1500 متر جدار عال، ويعمل به 30 من أفراد الحرس الملكي المغربي، مع مرافقه طبية خاصة ومطابخ ذات طراز عال.

ولفتت الصحيفة إلى أن الملك سلمان قرر أن يمضي في إجازة في وقت يشهد فيه الخليج توترا شديدا إثر التصعيد السعودي مع قطر.