دولية

مقتل 10 بينهم 3 أطفال في هجوم بمشاركة قوات #أمريكية في #الصومال

 

نقلت وكالة "رويترز" عن شاهد ومسؤولون محليون قولهم: إن قوات صومالية تدعمها قوات أمريكية قتلت بالرصاص 10 صوماليين بينهم ثلاثة أطفال في قرية قرب العاصمة مقديشو يوم الجمعة 25 أغسطس.

وأكدت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا مشاركة جنود أمريكيين في الهجوم وقالت إنها تحقق في تقارير عن مقتل مدنيين.

لكن الجيش الصومالي قال إن "العملية لم تسفر عن سقوط مدنيين، وإن جميع القتلى أعضاء في حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة التي تقاتل للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ولفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية".

ومن المرجح أن يثير الحادث تساؤلات في واشنطن بشأن زيادة الوجود الأمريكي في الصومال الذي تمزقه حرب أهلية منذ عام 1991.

ومنح البيت الأبيض الجيش الأمريكي سلطة أوسع لتنفيذ ضربات في الصومال ضد حركة الشباب في أحدث بادرة على اتجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة الانخراط العسكري الأمريكي في المنطقة.

لكن مسؤولين ووجهاء محليين قالوا إن الحرص على الانخراط في الصومال يترك الحكومة الأمريكية عرضة للانجرار دون قصد إلى الخصومات بين القبائل مما يزيد التوتر بين الصوماليين والولايات المتحدة.

وقال النائب ضاهر أمين جيسو إن قرية باريري، التي تعرضت للهجوم وتقع في منطقة شبيلي السفلى على بعد 50 كيلومترا من العاصمة مقديشو، تشهد خصومة بين عشيرتين قويتين ومسلحتين جيدا.

وقال إن القتلى مزارعون حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم من جماعة مناوئة.

وأضاف أن “العشيرتين اللتين تقتتلان ضللتا القوات الأمريكية” مضيفا أن واحدة منهما ربما قدمت معلومات لقوات الأمن بأن الطرف الآخر من المتمردين.

وكان مستشفى المدينة مزدحما بأناس قالوا أنهم أقارب القتلى. وفي حال سقوط قتلى من المتمردين لا يحضر أقاربهم في الغالب إلى المستشفيات في العاصمة التي تسيطر عليها الحكومة.

وقال علي نور نائب حاكم منطقة شبيلي السفلى "هذه جثث مزارعين أبرياء".

أضيف بتاريخ :2017/08/26

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد