قال الجيش اللبناني إنه عثر قرب الحدود السورية على رفات 8 أشخاص يٌعتقد أنهم العسكريون المخطوفون لدى تنظيم داعش الإرهابي عام 2014.

ويأتي هذا الإعلان بعد وقف إطلاق النار على الحدود السورية -اللبنانية والشروع في مفاوضات بشأن هؤلاء الجنود المختطفين لدى إرهابيي داعش.

وقال مدير الأمن اللبناني، عباس إبراهيم، إن "اختبارات الحمض النووي ستجرى على الرفات لتحديد هويتها"، مضيفاً أن البحث عن الجنود التسعة سيتواصل.

ونقل الصليب الأحمر اللبناني الرفات عبر بلدة راس بعلبك شرقي البلاد في طريقها إلى العاصمة بيروت.

واحتجز التنظيم الإرهابي نحو 30 جنديا في بلدة عرسال، قتل منهم أربعة، وقضى خامس متأثرا بجراحه. وأفرج التنظيم عن 16 آخرين في عملية تبادل أسرى، في ديسمبر/ كانون الأول 2015 مع جبهة النصرة.

ونقلت وسائل الإعلام الروسية الرسمية أمس الأحد، عن مصادر عسكرية، أنه تم الاتفاق على ترحيل عناصر تنظيم داعش، الذين كانوا يقاتلون الجيش اللبناني، و المقاومة الإسلامية اللبنانية "حزب الله" والجيش السوري.

وقال المصدر العسكري لوكالة الأنباء السورية سانا: "أقررنا اتفاقا بين المقاومة الإسلامية وتنظيم داعش يتم بمقتضاه ترحيل بقية عناصر التنظيم الإرهابي إلى المنطقة الشرقية من الجمهورية العربية السورية".