إقليمية

’’ #بثينة_عين_الإنسانية’’ ضحية جديدة على يد #التحالف_السعودي

 

واقع يعيشه اليمنيون يعكس حالة من انعدام الضمير الإنساني والحقوقي والأخلاقي، أثارت صورة الطفلة اليمنية بثينة الريمي صدمة الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت حملة تضامن واسعة واستنكار لتلك الجرائم بحق المدنيين في اليمن.

الطفلة اليمنية بثينة، الناجية الوحيدة من بين أفراد عائلتها بعد لإخراجها من تحت الأنقاض في مشاهد ينأي لها الجبين  جراء القصف الذي شنته قوات التحالف السعودي على العاصمة صنعاء طال منزل عائلتها، في لحظة فقدت الطفلة أباها وأمها وأربعة من أخوتها مع خالها في الـ25 من أغسطس مسجلة مأساة جديدة.

وتظهر المشاهد بثينة وهي في المستشفى مصابة بجروح شديدة وتحاول فتح عينيها المتورمتين لرؤية ما حولها، وهو ما أثار تعاطفا واستنكارا واسعين.

وعلى إثر مشهد الطفلة المفجع نشر نشطاء ورواد موقع "تويتر" صورا لهم بعين مغلقة تضامنا مع "بثينة" كما دشنوا عدة هاشتاغات وهي: #بثينة_عين_الإنسانية، و #بثينة_نعم_لايقاف_الحرب_في_اليمن، و #لعيون_بثينة، وطالبوا خلالها بالوقف الفوري للحرب على اليمن ومحاسبة المسؤولين عنها.

المذيعة الجزائرية في قناة الجزيرة الفضائية مريم بلعالية علقت على صورة "بثينة" بقولها: "ستذكرنا عين بثينة بما عميت عنه الضمائر".

وكتب ناصر الإبراهيم قائلا: "بثينه لا تحاولي فتح عينيك؛ فالعمى عن أفعال هذه الأمة خير من الإبصار، ومُصاب عينيك شاهد على ذلك".

أما بثينة البلوشي فقالت: "بثينة أبقت لها الحرب عيناً واحدة لتبصر حطام وطنها وجثامين أهلها الذين قتلتهم الحرب! #بثينة_عين_الانسانية حملة إيقاف الحرب على اليمن".

وكانت منظمة رايتس رادار اليمنية لحقوق الإنسان، أعلنت في وقت سابق رصدها لانتهاكات استهدفت المدنيين من قبل قوات التحالف السعودي، راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف الجرحى وأدانت المنظمة، في بيان "استهداف المدنيين".

أضيف بتاريخ :2017/09/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد