أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ، إذاعة منبى الحرية لمدة ستة أشهر بتهمة التحريض، كما قام جنود الاحتلال بتحطيم وتدمير بعض معدات الإذاعة ومصادرة معداتها الأخرى، وكذلك صادرت معدات وأجهزة تلفزيون النورس وقطعت بثهما بشكل كامل.

واقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذاعة منبر الحرية، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وقامت بإغلاقها ومصادرة معداتها، بذريعة التحريض.

وأفادت المصادر، أنّ جيش الاحتلال اقتحم مقرّ الإذاعة في عمارة حريزات بمنطقة دائرة السير، واحتجزت موظّفين داخل المبنى، قبل أن تصادر كافة المحتويات والمعدّات عبر شاحنة عسكرية، وتسلّم العاملين قرارا بإغلاق الإذاعة لستّة شهور.

وزعم الاحتلال في بيان أرفقه لقرار الإغلاق أنّ الإذاعة ضالعة بالتحريض في تنفيذ عمليات للمقاومة، مطالبا المواطنين وأصحاب المحال التجارية بالتوقف عن مدّ يد العون لما وصفه بالإرهاب، وعدم المجازفة بمصادر معيشتهم أو تغيير مجرى الحياة اليومية.

وتوعّد البيان باتخاذ الإجراءات بالنسبة للأشخاص والممتلكات المتعلقة بالعمليات التي وصفها بغير المشروعة .

وقال رئيس مجلس إدارة الإذاعة إيمن القواسمي :" هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سلطات الاحتلال بإغلاق الإذاعة، لقد تم ذلك بطريقة بربرية".

وتابع :" يعمل في هذه الإذاعة 56 موظفا يعيلون 56 أسرة، ونحن لم نتفاجئ من سياسة الاحتلال الهمجية، ولن يستطيع إخماد صوت منبر الحرية".

وتعتبر هذه المرّة الثانية التي تغلق فيها قوّات الاحتلال إذاعة منبر الحرية بعد اندلاع أحداث انتفاضة القدس.