أعلن محمود واعظي، رئيس مكتب رئيس الجمهورية في إيران، أمس الأربعاء، أن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني سيشارك في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ،الذي سوف يعقد في مقر المنظمة الدولية في نيويورك منتصف سبتمبر الجاري.

وأوضح واعظي أن الشيخ روحاني سيلقي كلمة أمام الجمعية، وسيجري لقاءات مع عدد من رؤساء الدول.

وأضاف أن مستقبل الاتفاقية النووية المبرمة في 2015، والتي تواجه انتقادات حادة من قبل واشنطن، تأتي على رأس مواضيع أجندة الشيخ روحاني.

وفي هذا الشأن، سيعقد وزير الخارجية الإيراني ،محمد جواد ظريف، لقاء في نيويورك مع نظرائه من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى ألمانيا.

وفي حال تم عقد هذا الاجتماع، فإنه سيمثل أول لقاء يجمع بين ظريف ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.

وحذر روحاني المجتمع الدولي مجددا من الإلغاء المزمع لاتفاقية فيينا، والذي تخطط له الولايات المتحدة، مؤكدا أن بلاده التزمت حتى الآن بالاتفاقية المفيدة لكل الدول وتعتزم مواصلة هذا الالتزام.

وقال الشيخ روحاني إن بلاده سترد الرد المناسب، في حال ألغت الولايات المتحدة الاتفاقية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الاتفاق النووي بالكارثي، وهدد بالغائه.