نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها قولها إن أمير سعودي من القصر الملكي زار كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

وأكدت المصادر بأن الأمير السعودي أجرى خلال زيارته السرية لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار في تل أبيب.

وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، كشف المراسل السياسي لهيئة البث الإسرائيلية، سيمون أران أن شخصية عربية كبيرة وخليجية تزور فلسطين المحتلة حاليا بشكل سري وغير معلن.

وقال “آران” في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر’’: ” شخصية كبيرة من إحدى الدول العربية، كما يبدو من الدول الخليجية، تزور (البلاد) الكيان سرا. ورفضت مصادر في ديوان رئيس الوزراء والخارجية التعليق على الخبر”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “هويتها تبقى طي الكتمان”.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  قد كشف الأربعاء عن وجود علاقات غير مسبوقة بين تل أبيب والدول العربية، مؤكدا بأنه لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون حتى الآن، معتبرا هذا التغير بالأمر الهائل.

وقال “نتنياهو” في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” :” ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق. لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد ولكنه أكبر من أي وقت مضى. هذاهو تغيير هائل!”.

وادعى نتنياهو بأن ” هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية التي تعتبر غير مقبولة بالنسبة لجزء كبير من الشعب”.

واعتبر أن ” هذا التغيير يحدث بسبب الدمج بين قوتنا الاقتصادية - تكنولوجية وقوتنا العسكرية-استخباراتية الذي يؤدي إلى تعزيز قوتنا السياسية” حسب زعمه.