إقليمية

الشيخ قاسم: على الحكومة #السعودية مراجعة حساباتها ومصلحتها بتبني القضية الفلسطينية

 

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن موافقة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على مناطق خفض التوتر في سوريا إقرار سعودي بالهزيمة.

 لافتًا إلى أن مواقف السبهان لا قيمة لها والمملكة السعودية تمر في لحظة صعبة جدًا وخياراتها فشلت، ومن جانب آخر على السعودية أن تراجع حساباتها ومصلحتها بتبني القضية الفلسطينية.

واعتبر الشيخ نعيم قاسم مقابلة تلفزيونية مع قناة المنار أن تحرير مدينة دير الزور من الإرهاب سيكون انتصارا نهائيا على تنظيم داعش الإرهابي لافتا إلى أن الجيش العربي السوري مع القوات الحليفة هم الذين “أنجزوا التحرير وليست الادعاءات الأمريكية”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن طلائع التمهيد للحل السياسي في سوريا قد بدأت ولو بشكل غير رسمي، مشيرًا إلى أن تقسيم سوريا سقط مع تحرير حلب، لافتًا أن تحرير دير الزور انتصار نهائي على تنظيم "داعش" الإرهابي، داعيًا لمعالجة العلاقة بين لبنان وسوريا على قاعدة المصلحة اللبنانية.

وقال الشيخ قاسم أنه أردنا من رسالة مسؤول حزب الله في دير الزور الأخ أبو مصطفى أن نقول أننا جزء من المعادلة في المنطقة، وحزب الله شريك رئيسي في الانتصار الذي حصل كما الجيش اللبناني، لافتًا أن حزب الله والجيش في ألف خير، فالتنسيق بين المقاومة والجيش كان موجودًا بالشكل المطلوب وبما حقق الانتصار في الجرود، ونحن لسنا بديلًا عن الجيش ولا نريد شيئًا من صلاحياته، مضيفًا أن قائد الجيش أرسل إلى السيد نصر الله بأن لدى الجيش نيّة تحرير الجرود والسيد ردّ عليه بالقول "إننا معكم".

يشار إلى أنه تم في الاجتماع الذي عقد مطلع شهر مايو الماضي في أستانا توقيع المذكرة الروسية لإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية من الدول الضامنة وتم التوصل مؤخرا إلى اتفاقات لإقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية وغوطة دمشق الشرقية وشمال مدينة حمص ويجرى الحديث عن التحضير لاتفاقات جديدة بشأن انشاء منطقة تخفيف التوتر الرابعة في إدلب.

وحول المناورات التي يجريها كيان الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية أكد نائب الأمين العام لحزب الله أن المناورات الإسرائيلية “ليست من أجل حرب حالية بل تحمل طابعا سياسيا وتعبويا” مؤكدا ’’جهوزية المقاومة الدائمة لأي حرب مع كيان العدو’’.

وحول الاعتداء الإسرائيلي الأخير على موقع للجيش العربي السوري في منطقة مصياف بريف حماة قال قاسم “هذا الاعتداء ليس مقدمة لحرب ولا ينبغي أن نعطيه أكثر من حجمه.

أضيف بتاريخ :2017/09/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد