إقليمية

فصيلان من #الجيش_الحر: #CIA ودول عربية طلبت منا رسميا انسحاب مقاتلينا إلى #الأردن

 

كشف فصيلان من الجيش الحر المدعوم من الولايات المتحدة الأحد 10 سبتمبر تلقيهما طلبا من الاستخبارات المركزية الأمريكية ودولا عربية بترك المنطقة والانسحاب إلى الأردن

وبحسب "جيش أسود الشرقية و"قوات الشهيد أحمد العبدو"، وهما جزء من "الجيش السوري الحر" المعارض، فإن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ودولا مجاورة تدعمهما، ومنها الأردن والسعودية، طلبت منهما إنهاء القتال في المنطقة

وقال بدر الدين سلامة مدير المكتب الإعلامي في" أسود الشرقية" وهو فصيل يعد من أكبر الفصائل المعارضة بالمنطقة، ويحصل على مساعدات عسكرية من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قال: "هناك طلب رسمي بالانسحاب من البادية.. رفضنا الطلب، وإذا دخلنا الأردن نعتبرها نهاية. لم تجف بعد دماء شهدائنا".
وأثار قرار الانسحاب سخطا بين مئات المقاتلين في الفصيلين اللذين يعتبران الانسحاب إلى الأردن تفكيكا فعليا لقواتهما.

ويقول مقاتلو المعارضة إن الجماعتين اللتين لهما المئات من المقاتلين ستضطران إلى تسليم المدفعية الثقيلة وعشرات الصواريخ المضادة للدبابات، الأمريكية الصنع التي لعبت دورا في نجاحهم في المعارك ضد "داعش" والفصائل المدعومة من إيران.

وفي اجتماع يوم السبت أبلغ قادة المعارضة مركز عمليات مشتركا بالأردن أنهم يفضلون "البقاء والموت" في الصحراء بدلا من ترك ساحة القتال، وقال مقاتلو المعارضة إن مركز العمليات لم يطلب منهم خيار الانتقال إلى حامية أمريكية إلى الشرق قرب الحدود مع العراق في منطقة التنف.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن الطلب مرتبط بقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يوليو بوقف برنامج CIA الخاص بتجهيز وتدريب المعارضة السورية التي تقاتل القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان هذا البرنامج بدأ في عام 2013 في إطار جهود إدارة باراك أوباما للإطاحة بالرئيس السوري، لكن الإدارة الحالية بقيادة ترامب تقول إن استراتيجيتها في سوريا تركز الآن على هزيمة "داعش".

أضيف بتاريخ :2017/09/11

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد