دولية

مواطن لاتفي عمل بـ #الولايات_المتحدة: خدمت اثنين شاركا في هجمات 11 سبتمبر!

 

كشف مواطن من لاتفيا عمل سنة 2001 في فندق بضواحي نيويورك أنه صادف أن خدم اثنين ممن نفذوا هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة أنباء ريا نوفستي عن ألكسندر ليونينكون، وهو أحد سكان مدينة "أوغره" في لاتفيا، قوله: "لقد شاهدتهما، لكني لم أعلم أنهما إرهابيان، وأتذكر جيدا تاريخ لقائي بهما، وكان ذلك في 18 أغسطس. اللقاء جرى حين كنت أعمل نادلا في فندق. اثنان أسمرا البشرة، جلسا على طاولة، وطلبا طعاما، وأثناء تناولهما الغذاء كانا يتفحصان خريطة، إلا أن جميع السياح يفعلون ذلك".

وصرّح هذا الشاهد أن مندوبي الاستخبارات جاؤوا إلى الفندق عقب هجمات 11 سبتمبر، في إطار التحقيقات، وقال: "حين شاهدت الصور، تعرّفت على هذين الشخصين. وبالطبع صدمت حين علمت بأنني خدمت اثنين فجرا فيما بعد البرجين".

يذكر أن مجموعة من الإرهابيين التابعين لتنظيم "القاعدة" اختطفت أربع طائرات ركاب، اثنتان منها اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي التوأم في نيويورك، وواحدة سقطت على مبنى البنتاغون، وأخرى تحطمت في ولاية بنسلفانيا، وقتل في تلك الهجمات ما يقرب 3 آلاف شخص، وتحوم الاتهامات حول تورط الحكومة السعودية في تمويل التدريب في تلك الهجمات .

وفي تقرير جديد لصحيفة “نيويورك بوست” تفيد بظهور أدلة جديدة في قضية كبرى مرفوعة ضد الحكومة السعودية، بشأن الهجمات الإرهابية، تشير إلى قيام سفارة السعودية في واشنطن بتمويل “التدريب” على عمليات الاختطاف التي قام بها موظفان سعوديان، ما يعزز الزعم بأن موظفي ووكلاء المملكة قد قدموا الدعم والتوجيه للمختطفين والمتآمرين في الهجمات الإرهابية.

أضيف بتاريخ :2017/09/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد