دولية

#لافروف يحذر من عواقب انهيار اتفاق# إيران النووي على تسوية أزمة #كوريا_الشمالية


حذر سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا من عواقب انهيار الاتفاق السنوي مع طهران وتأثيره على تسوية الأزمة الكورية وذلك بأثر خروج واشنطن من الاتفاق الذي سيعطي إشارة لبيونغ يانغ لعدم الانخراط في التفاوض بشأن برامجها الصاروخية والنووية.

وقال لافروف الجمعة 22 سبتمبر ففي مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة الـ72 للأمم المتحدة: "في حال خروج الولايات المتحدة من الاتفاق وعودتها إلى العقوبات الأحادية ضد إيران التي رفعتها عنها في إطار الاتفاق قبل عامين، سيكون ذلك إشارة غير صحيحة جدا لكوريا الشمالية"، وأضاف: "يقولون لكوريا الشمالية الآن: تخل عن السلاح النووي وسنرفع العقوبات، لكن في حال انهيار الاتفاق النووي ستقول كوريا الشمالية: فلماذا يجب أن ندخل في مفاوضات معكم إذا كنتم غير قادرين على التفاوض وتتراجعون عما تم الاتفاق عليه، بل أكثر من ذلك، تسترجعون ما تم فعله؟"

وشدد لافروف على أنه لا روسيا ولا الصين ولا بريطانيا ولا فرنسا وألمانيا، أي "سداسية" الوسطاء الدوليين، باستثناء الولايات المتحدة، ليست لديهم مصلحة في التراجع عن الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى أن جميع المسائل المتعلقة بإيران التي تثير القلق لدى الولايات المتحدة، يجب حلها في إطار عمل منصات مناسبة.

وقارن الوزير الروسي تصرفات كلا الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بتصرفات الأطفال بالروضة، حيث "بدؤوا يتشاجرون بعضهم مع البعض ولا أحد يمكن أن يوقفهم"، مؤكدا أن روسيا ستواصل العمل مع الصين من أجل إعداد نهج عقلاني، وليس عاطفيا في التعامل مع الأزمة حول صواريخ كوريا الشمالية.

واعتبر لافروف أن من غير المقبول الصمت أمام "مغامرات كوريا الشمالية الصاروخية النووية" وإشعال حرب في شبه الجزيرة الكورية على حد سواء، داعيا إلى "تبريد الرؤوس الساخنة" ووقف تبادل الاتهامات، والتحول إلى التحاور حول الموضوع، ربما بالاعتماد على وساطة دولية.

أضيف بتاريخ :2017/09/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد