أعلنت السلطات في مدينة جيرونا التابعة لإقليم كتالونيا عن قطع علاقاتها مع الدولة الإسبانية بعد الاستفتاء على تقرير مصير المنطقة الذي جرى في 1 أكتوبر الجاري.

وقالت مارتا مادريناس، عمدة مدينة جيرونا، على حسابها في "تويتر" أمس الأربعاء: "إننا كالبلدية (مقاطعة جيرونا) لن نعود إلى تنسيق أفعالنا مع ممثلي الحكومة (الإسبانية في كتالونيا) والحرس المدني والشرطة الوطنية والعائلة الملكية".

واعتبرت أن هذه الخطوة تمثل ردا على إجراءات الشرطة الإسبانية التي أفرطت في استخدام القوة ضد الكتالونيين الذين رغبوا في الإدلاء بأصواتهم في استفتاء الاستقلال عن إسبانيا.

وأعلنت مادريناس في تغريدة أخرى أنها وقعت على "مرسومين يلغيان أي تنسيق مع أولئك الذين يتحملون المسوؤلية عن قمع الشرطة (للمتظاهرين) في جيرونا".

وكانت السلطات في كتالونيا قالت إن مسألة انفصال الإقليم عن إسبانيا ستطرح خلال جلسة للبرلمان المحلي يوم الاثنين المقبل.

من جانبه، حذر رئيس الإقليم، كارلوس بوتشديمون، مدريد من فرض سيطرتها المباشرة على كتالونيا وقال إن ذلك "سيكون خطأ كبيرا سيغير كل شيء".

وبحسب حكومة كتالونيا، فقد "صوت قرابة 90% ممن شاركوا في الاستفتاء لصالح الاستقلال".