وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قرار القيادة المركزية الأمريكية، أمس الجمعة، وقف مشاركتها بمناورات عسكرية مع دول خليجية بسبب الأزمة مع قطر، بأنه بمثابة “ضربة للملك السعودية، لا سيما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

ونقلت الصحيفة عن أندرياس كريغ، الأستاذ المساعد في كلية “كينغز″ في لندن للدراسات الدفاعية، قوله إن تعليق المناورات، يمثل ضربة لولي العهد السعودي الذي يشغل منصب وزير الدفاع، ويعد أحد مهندسي الحصار على قطر.

ولفت كريغ إلى أن العائلات الملكية في المنطقة وفي مقدمتها العائلة الملكية في السعودية تعتبر تعزيز الشراكة مع أمريكا وسيلة لتعزيز أمنها، وبالتالي فإن تعليق المناورات العسكرية معها يعد ضربة قوية لها.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن القيادة المركزية في واشنطن، أنه سيتم وقف المناورات، الأمر الذي يعد بمثابة رسالة مفادها أن الجيش الأمريكي ما يزال حريصا على العمل مع الدول الأخرى في المنطقة، ويقصد بذلك قطر.

وتعد خطوة وقف التدريبات العسكرية تحولا في موقف الولايات المتحدة التي أظهرت في بداية الأزمة الخليجية تأييدها لدول الحصار للضغط على قطر.

وتستقبل قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط.

وتعرف المناورات الملغاة في الإمارات باسم “الصقر الحديدي” وتركز على التدريبات الجوية.

وتملك الولايات المتحدة قواعد رئيسية في المنطقة، ومن بينها قطر، التي يوجد بها مقر القيادة المركزية في قاعدة العديد الجوية.

ووفق وسائل الإعلام القطرية فإن القاعدة تضم نحو 11 ألف جندي من القوات الأمريكية وقوات الحلفاء.