أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أنّ "أعداد لاجئي الروهينغا الّذين فرّوا من ميانمار إلى بنغلاديش، منذ 25 أغسطس الماضي، بلغ نحو 515 ألف شخص".

وفي مؤتمر صحافي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، شدّد دوجاريك، على "دعوات الأمين العام أنطونيو غوتيريس المتكرّرة للسلطات في ميانمار بضرورة إنهاء العمليات العسكرية، والوصول الإنساني الكامل ودون عوائق لمن يحتاجون المساعدة الإنسانية والعودة الآمنة للاجئين".

وأبدى متمردو الروهينجا المسلمون يوم السبت استعدادهم للاستجابة لأي خطوات للسلام من جانب حكومة ميانمار، وذلك في وقت يوشك فيه وقف إطلاق النار، الذي أعلنوه لمدة شهر لإتاحة توزيع إمدادات الإغاثة في ولاية راخين، على الانتهاء، حسبما ذكرت "رويترز".

وكان متحدث باسم الحكومة قد قال عندما أعلنت جماعة جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان وقفا لإطلاق النار مدته شهرا اعتبارا من العاشر من سبتمبر.

يشار إلى أنه منذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشيّة ضدّ أقلية الروهينغا المسلمة أدت إلى فرار الآلاف منهم إلى بنغلاديش .