صرح فهد الحمادي رئيس اتحاد المقاولين العرب أن السوق السعودي بحاجة إلى 200 ألف مهندس، وفقا للإحصاءات الأخيرة، لافتا إلى أن الكفاءات غائبة ويحتاج المهندسين المتواجدين إلى تأهيل وتدريب.

وقال الحمادي أنه لا توجد وفرة في أعداد المهندسين السعوديين ولكن بعد خمس سنوات ستحدث الوفرة، وبحسب إحصاءات هيئة المهندسين يوجد نحو 30 ألف مهندس، ونحن بحاجة 200 ألف مهندس وفقا للإحصاءات الأخيرة وهم كفاءات جيدة، ولكنهم يحتاجون إلى تدريب ودورات متخصصة

وذكر رئيس اتحاد المقاولين العرب أن قطاع الإنشاءات يفتقد للتنظيم رغم وجود هيئة للمقاولين والمركز الوطني للمشاريع، وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مطالبا في الوقت ذاته هيئة المنشآت بحصر الخلل الفني والمالي ومعالجته، إضافة إلى تخصيص اشتراك مالي لهيئة المقاولات، حتى تدعم، أسوة بغرف التجارة والصناعة وهيئة المهندسين.

وأوضح الحمادي أن سبب انخفاض مشاريع البنية التحتية بسبب وجود مشاريع يجب أن توقف أو يعاد تأهيلها من قبل وزارة المالية، وتقييمها، هل هي مجدية أم غير مجدية، مما نتج عنه توقف لبعض المشاريع أو التأخر في صرف مستحقاتها.

وألقى رئيس اتحاد المقاولين العرب اللائمة في قضية اعتماد صرف مستحقات المقاولين على المسؤولين في الجهات الحكومية والذين لم يجلسوا مع المقاولين على طاولة واحدة؛ ليناقشوا حجم التدفقات النقدية لهم، ووزارة المالية عندما تصلها أوامر الصرف من قبل الجهات الحكومية ستتخذ الإجراء بالتأكيد.

من جانب آخر، ذكر الحمادي أن المواطن السعودي لا تجده يعمل "عامل سفلتة" أو "عامل نجارة مباني "، منوها على أنه يجب تهيئة الشباب على تلك بهذه المهن الصعبة.