صرح الشيخ حسن روحاني ررئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأحد 29 أكتوبر بأن إيران ستواصل صنع الصواريخ "للدفاع عن وحدة" إيران وأن هذا لايتعارض مع القرارت الدولية.

وقال روحاني في خطاب أمام البرلمان: "للدفاع عن أمتنا ووحدتنا الترابية، سنصنع كافة الصواريخ التي نحتاجها". وأضاف: "صنعنا صواريخ ونصنع وسنصنع لأن ذلك ليس فيه انتهاك لأية قاعدة دولية، ولا حتى القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".

وكان مجلس الأمن قد تبنى القرار 2231 في يوليو 2015 والذي صدقالاتفاق الذي أبرم بين إيران ومجموعة القوى الست ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية دولية وغربية فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي، فيما قبلت إيران ضمان أن يكون برنامجها النووي محض سلمي ومدني وعدم السعي لحيازة سلاح نووي.

وحول الصواريخ، نص القرار على عدم قيام إيران بأي نشاط على صلة بصواريخ بالستية صممت لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية، بما فيها عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ بالستية لمدة ثمانية أعوام كحد أقصى.

وتبنى مجلس النواب الأمريكي في 26 أيلول في قراءة أولى، مشروع قانون يفرض "عقوبات على كيانات الحكومة الإيرانية المشاركة في تطوير برنامج بالستي" في البلاد، فيما هدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي متهما إيران بإشاعة الفوضى في الشرق الأوسط.

وتعتبر إيران أن العقوبات الأمريكية الجديدة وتصريحات ترامب المعادية تشكل انتهاكا لاتفاق 2015. واتهم روحاني مجددا الأحد واشنطن بأنها مسؤولة "عن غياب الأمن" في الشرق الأوسط.