أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم الاثنين أمرا أميريا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء.

ونص الأمر كما أفادت وكالة الأنباء الكويتية أنه تقبل استقالة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزراء الجديدة.

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر حكومية مطلعة في الكويت أن رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر الصباح، قدم اليوم الاثنين، استقالة حكومته إلى أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الصباح.

ووفق المصادر ذاتها، فإن قبول الاستقالة التي تأتي في أولى تداعيات استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ محمد عبدالله الصباح، الثلاثاء الماضي، يعود لأمير البلاد.

و توقعت المصادر، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، لحساسية الأمر، أن "يتم قبول الاستقالة و تكليف رئيس الحكومة المستقيلة بإعادة تشكيلها من جديد".

يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على استجواب وزير الإعلام بالوكالة، من النائبين رياض العدساني، وعبدالكريم الكندري، وتقديم طرح الثقة فيه من قبل 10 نواب.

وكذلك يأتي قبل يومين من الموعد المحدد من قبل رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي لجلسة التصويت على الطلب المقررة بعد غد الأربعاء.

ويتطلب حجب الثقة النصف زائد واحد، أي 32 صوتًا، من مجموع عدد أعضاء المجلس الـ 50، إلى جانب الوزراء البالغ عددهم حاليًا 14 وزيرًا (يتمتعون بعضوية البرلمان بحكم الدستور)، بينهم نائب منتخب، وبذلك يصبح العدد الإجمالي 63 عضوًا.

وتضمن استجواب الوزير الكويتي 5 محاور هي: الأمانة العامة لمجلس الوزراء، البطالة، الإعلام، التضليل في الأسئلة البرلمانية، وإدارة الفتوى والتشريع.