علق الشيخ حسين الديهي نائب امين عام جمعية الوفاق البحرينية على اتهام السلطة البحرينية للشيخ علي السلمان بالتخابر على قطر بأن وزير خارجيةة قطر حمد بن جاسم آل ثاني كان وسيطا عن مبادرة أمريكية سعوودية لتسوية النزاع السياسي في البحرين.

أوضح الشيخ الديهي أن حمد بن جاسم كان ضيفا على الملك حين أجرى المكالمات المسجلة مع أمين عام جمعية الوفاق المعارضة والتي كانت جزءا من المبادرة والتي وافق عليها ملك البحرين وبمتابعة ولي عهده

وقال نائب أمين عام جمعية الوفاق: "إن اتهام الشيخ السلمان من قبل السلطات البحرينية كيدي وعبثي هدفه تصفية حسابات بين البحرين وقطر ضمن الخلاف الدائر بين بعض الدول الخليجية وقطر"، مؤكدا أن أن الاتصالات المزعومة كانت ضمن مبادرة سعودية أميركية قطرية لحلحلة الأزمة السياسية بين شعب البحرين والحكم عام 2011 بعد انطلاق الحراك الشعبي الواسع في البحرين.
وتحدى الديهي نظام البحرين بأن ينشر التسجيلات الصوتية كاملة بين الأمين العام للوفاق ورئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم ومن دون اقتطاع لينكشف أمام الرأي العام المحلي والدولي تفاصيل المبادرة القطرية لحل الأزمة التي كانت برعاية سعودية وأميركية.
وأوضح نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني أنّ استمرار التوظيف السياسي للقضاء يثبت صحة موقف المعارضة في المطالبة بقضاء مستقل ونزيه وغير مرتهن للسلطة.
وكشف الشيخ الديهي أنّ المبادرة السعودية الأميركية القطرية ومنها اتصالات رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم كانت بدعوة من وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل وحضرها من الجانب الأميركي مساعد وزير الخارجية السابق جيفري فيلتمان، وكانت كل الاتصالات تهدف إلى إحداث وساطة بين طرفي النزاع وهم الحكم والشعب.

واتهم نائب أمين عام جمعية الوفاق سلطات البحرين بالتلاعب بالمكالمات واقتطاع أجزاء منها بشكل تحاول فيه إدانة دولة قطر بسبب الخلاف القائم بين بعض الدول الخليجية وقطر وسعت في ذلك إلى اتهام الشيخ علي سلمان لمحاولة إيهام الرأي العام بأن هذه الاتصالات كانت بهدف تآمري أو ما شابه.