أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، عن العثور على جثامين خمسة عناصر من حركة المقاومة الإسلامية "الجهاد الإسلامي" قضوا في قصف إسرائيلي للنفق التابع لها بدير البلح داخل الخط الأخضر يوم الاثنين الماضي.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العثور على الجثامين تم خلال عمليات التمشيط والهدم التي تقوم بها طواقم هندسية إسرائيلية منذ تفجير النفق.

وكانت "الجهاد الاسلامي" أعلنت أن خمسة من عناصرها قد فقدوا خلال قصف النفق، واعتبرت أنهم في عداد الشهداء.

واستشهد 12 مجاهدا، بينهم 10 ينتمون لـ"سرايا القدس"، الجناح المسلح لـ"الجهاد الإسلامي" واثنان لـ"كتائب القسام" في النفق الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي في منطقة دير البلح قرب معسكر كيسوفيم جنوب القطاع، ليدمره الطيران بصواريخ بعد ذلك.

من جانبه أعلن "فوزي برهوم"، الناطق باسم حركة "حماس"، في بيان صدر اليوم، أن احتجاز الجيش الإسرائيلي لجثامين الفلسطينيين "محاولة بائسة لفرض معادلة جديدة على المقاومة، تدلل على فشل رهاناته في النيل من صمودها وثباتها".

وأكد برهوم أن احتجاز الاحتلال الإسرائيلي للجثامين "لن يزيدنا إلا إصرارا على التمسك بخيار المقاومة و الاستمرار في امتلاك وتطوير كافة أدواتها للدفاع عن شعبنا"، مشددا على أن "المقاومة.. ليست بعاجزة عن استرداد جثامين الشهداء الأبطال".