إقليمية

صحافيون عرب: سبب (الانقلاب) الحالي هو المتاعب الاقتصادية التي تعانيها #المملكة بسبب دعمها للإرهاب

 

تواصل التطورات في المملكة السعودية استحواذها على اهتمام الكتاب في الصحف العالمية و العربية، وبينما رأى البعض أن المملكة تمر بـ"مرحلة تطوير وتنمية"، قال آخرون إن سبب الإجراءات الأخيرة هو "المتاعب الاقتصادية" التي تعانيها الرياض بسبب دورها في صراعات خارجية.

عبد الحليم سعود كتب في الثورة السورية قائلاً: إن "المهتمين بالشأن السعودي استفاقوا بالأمس على (حفلة تهاوش) سعودية تخللتها اعتقالات وتوقيفات لأمراء أصحاب سلطة ومال ووزراء حاليين وسابقين وموظفين كبار ورجال أعمال أثرياء في (مجزرة) جديدة بحق المناوئين أو المنافسين الافتراضيين للأمير الصغير على عرش أبيه المهتز، وقد وضع لهذه (المجزرة) عنوان (مكافحة الفساد) لإسباغ الشرعية عليها وتأمين الدعم الخارجي لها، بينما آل سعود الغارقون في فسادهم".

ويضيف الكاتب أن "العارفين بالشأن السعودي يدركون أن سبب (الانقلاب) الحالي هو المتاعب الاقتصادية التي تعانيها المملكة بسبب دعمها للإرهاب، وتورطها في نزاعات وحروب وعداوات لا طائل منها، إضافة إلى تدخلها في شؤون العديد من الدول ومحاولتها القيام بمهمات فوق قدراتها".

وترى "جمانة غنيمات" في الغد الأردنية أن تقييم ما يحدث أمر ليس هيّنا، فمن الممكن أن يطلق عليه بعضهم تهورا، بينما آخرون يعتبرونه شجاعة كبيرة في التصدي لتغيير مسار دولة سارت فيه على مدى عقود طويلة.
تتابع قولها:  أغلب الظن أن الرأيين صحيحان، فهناك رؤية واضحة وقرار بالتغيير والعمل لبناء سعودية مختلفة تكون حاضرة لتحديات المستقبل، وتتخلص من تقييمات الغرب السلبية لدورها ونتاجها.

وتقول غنيمات "التكهن بما هو قادم أمر معقد، أما النجاح في التطبيق فمسألة سيخبرنا عنها المستقبل. ما علينا أن ندركه كعرب، أن وجه السعودية سيتغير، وسينعكس علينا جميعا، وعلينا أن نتحضر لذلك".

أضيف بتاريخ :2017/11/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد