أصدرت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية الأربعاء 8 نوفمبر بينا كشفت فيه أن التحالف السعودي على اليمن يرفض السماح لطائراتها بالوصول إلى اليمن منذ 3 أيام، مطالبة بالسماح الفوري لطائراتها بالوصول إلى اليمن لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.

وأشارت إلى أن التحالف السعودي لم ينفذ ضمان دخول وخروج المساعدات والعاملين في المجال الإنساني بعد إعلانه إغلاق المعابر والحدود اليمنية تضمن الأخذ بعين الاعتبار، ضمان دخول وخروج المساعدات والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن ذلك الضمان لم يتم تنفيذه حتى اللحظة.

ونقل البيان عن رئيس بعثة المنظمة إلى اليمن جاستين آرمسترونغ قوله: "رغم المحاولات المستمرة لطلب الحصول على إذن لدخول طائراتنا لليمن قادمة من جيبوتي، إلا أن التحالف لم يسمح بذلك"، محذرا من تأثير الإغلاق على الرجال والنساء والأطفال في اليمن الذي بات ملموسا، ويضع مئات آلاف الأرواح في خطر.

وأشار آرمنسترونغ إلى أن الاقتصاد اليمني المتهالك سوف يزداد سوءا، الأمر الذي سيصعب على اليمنيين تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويجعل من المساعدات الإنسانية أمرا بالغ الأهمية.

ولفتت "أطباء بلا حدود" إلى أن التحالف طالب المنظمات الإنسانية بتجنب التواجد في أماكن معينة داخل اليمن، الأمر الذي سينعكس على حرمان آلاف الأشخاص من الرعاية الصحية الضرورية، معتبرة بأن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع مبدأ الحياد الذي يضمن وصول المساعدات لمحتاجيها، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

وكان التحالف العربي، قد أعلن، الاثنين، إغلاق كافة المنافذ الجوية البرية والبحرية في اليمن، على خلفية إطلاق "أنصار الله" صاروخا باليستيا صوب مطار الرياض، يوم السبت 4 نوفمبر، فيما وتعمل "أطباء بلا حدود" الدولية، في 13 مستشفى ومركزا صحيا في اليمن، وتوفر الدعم لأكثر من 18 مستشفى أو مركزا صحيا في 11 محافظة يمنية.

وقالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق، مع الارتفاع الحاد في سعر الوقود بنسبة وصلت إلى 60% وسعر غاز الطهي بنسبة 100%، فيما تقف السيارات في طوابير طويلة أمام محطات التزود بالوقود.