محلية

"#السياحة" تطالب المواطنين بإعادة الآثار «المسروقة»

 

طالبت الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني المواطنين الذين يمتلكون آثاراً مستعادة، أن يرجعوها إلى الدولة مع حفظ حقوقهم المعنوية في اكتشافاتهم العلمية، فيما بين الدكتور علي الغبان أن عدد الآثار الغارقة في السواحل السعودية تصل إلى 20 ألفاَ في كل المناطق.

وقال رئيس هيئة السياحة الأمير سلطان بن سلمان: "نريد أن نخرج الأثريين من حفر الآثار والتنقيب إلى الفضاء الأرحب، ويخرجون بعلمهم ومعرفتهم حتى يشترك فيها الجمهور، ليكون الجمهور هو الذي يحمي آثاره ويعرفها، ويفهم أنها جزء لا يتجزأ من مستقبله وكيانه".

وأشار رئيس هيئة السياحة إلى وجود قسم خاص في موقع هيئة السياحة لاستعادة الآثار، وفيه كل المتطلبات التي تحتاج إليها للاستعادة، وكيف يتداولها إن كان مسموحاً بتداولها، وقال: "نهيب بالمواطنين أن يعيدوا الآثار لبلادهم، مع أننا حالياً نضع أسماء المستعيدين عليها وحتى على المتاحف نفسها، حتى تكون مفخرة للأجيال".

وأوضح الأمير سلطان بن سلمان المعرفة والعلم بالآثار والأمم والحضارات جزء لا يتجزأ من هذا الكون الذي خلقه الله، بالآيات القرآنية الدالة على ذلك،، متسائلا "هل من الممكن أن نعرف الماضي لربطه بالحاضر، وصولاً إلى المستقبل، فإن كنا لا نعرف الماضي كيف نعرف المستقبل؟".

وذكر في رئيس هيئة السياحة في وقت سابق أن الهيئة تضع نصب عينها قضية الاعتداء على الآثار، لذلك بدأت العمل مع وزارة الداخلية لوضع نظام غرامات للمعتدين على الآثار، أو حتى الذين يعرضون آثاراً مسروقة في أية وسيلة كانت، معلناً عن القبض على مجموعات تعمل في مجال سرقة الآثار، والمتاجرة بها، والزج ببعضهم في السجن، لارتكابهم جريمة تهريب الآثار، أو سرقتها من مواقعها، أو حتى المتاجرة بها». مبيناً أن «الهيئة» استردت أكثر من 54 ألف قطعة آثار من مناطق مختلفة من العالم.

أضيف بتاريخ :2017/11/14

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد