أعلنت ماينمار الإثنين 13 نوفمبر عن استبدال الجنرال ماونغ ماونغ سو قائد في الجيش  البورمي المسؤول عن ولاية راخين ، حيث شهدت عملية عسكرية واسعة أدت إلى فرار أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا.

وقال الميجور جنرال إي لوين نائب مدير الشؤون المعنوية والعلاقات العامة بوزارة الدفاع البورمية: "إن الجيش استبدل الجنرال المسؤول عن ولاية راخين التي دفعت عملية عسكرية فيها أكثر من 600 ألف من مسلمي الروهينغا للفرار إلى بنغلادش"، وأوضح أنه لا يعلم سبب نقله، مضيفا إنه "لم ينقل إلى أي منصب في الوقت الحالي. أحيل إلى الاحتياط".

وقال إي لوين إن أمر النقل صدر يوم 10 نوفمبر وإنه تم تعيين البريجادير جنرال سو تينت ناينغ قائدا جديدا للقيادة الغربية.

وجاء الإعلان في وقت اتهم فيه مسؤول بالأمم المتحدة الجيش البورمي بارتكاب عمليات اغتصاب وجرائم أخرى ضد الإنسانية بشكل ممنهج بحق أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين.
وتأتي الخطوة قبيل زيارة يوم الأربعاء يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون حيث من المتوقع أن يوجه رسالة صارمة لجنرالات بورما الذين لا تملك أونغ سان سوتشي نفوذا عليهم لكنها تعرضت لانتقادات في الغرب لفشلها في وقف الأعمال الوحشية.