صرح كارلوس بوتشيمون رئيس إقليم كاتالونيا المعزول أن حلا آخرا غير استقلال منطقته يبقى ممكنا، موضحا أنه "يؤيد دائما التوصل إلى اتفاق" مع إسبانيا.

وقال بوتشيمون في مقابلة مع صحيفة "لو سوار" البلجيكية نشرتها الإثنين 13 نوفمبر: "أنا على استعداد ودائما كنت على استعداد للقبول بحقيقة قيام علاقة أخرى مع إسبانيا"، مشيرا إلى استعداده للنظر في حل آخر غير الاستقلال، وأضاف: "كنت مطالبا بالاستقلال طوال حياتي وسعيت خلال ثلاثين عاما للحصول على مكانة أخرى لكتالونيا في إسبانيا".

وشدد بوتشيمون على القول "أنا كنت على الدوام أؤيد التوصل إلى اتفاق"، متهما الحزب الشعبي المحافظ الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بأنه المسؤول عن تنامي الميول الاستقلالية.

وعلق وزير الخارجية الأسباني الفونسو داستيس على تصريحات بوتشيمون بالتأكيد على أن أي خيار يمر عبر "الانتخابات"، وقال "الخيار للاستقلال يمر عبر انتخابات 21 ديسمبر"، وأضاف: "ما يجب على بوتشيمون فعله هو الترشح في الانتخابات ومعرفة الدعم الذي يملكه".

وكان كارليس بوتشيمون توجه إلى بلجيكا بعد إعلان الاستقلال الذي صوت عليه البرلمان الكتالوني في 27 أكتوبر، وتلاه بعد ساعات إقدام الحكومة المركزية على وضع منطقته تحت الوصاية واتخاذها على الفور قرارا بعزله وعزل حكومته.