دولية

#أوكسفام تدعو #التحالف وداعميه إلى رفع الحصار عن #اليمن ووقف إطلاق النار والقتل غير المبرر لآلاف المدنيين

 

أسفت منظمة "أوكسفام" من إلغاء الاجتماع الخماسي الذي كان مقررا عقده من قبل الدول التي تمتلك قرار صنع السلام في اليمن، وقالت إنه لا يجب أن يكون سببا في تأجيل رفع الحصار أو في رفض وقف إطلاق النار.

ودعت المنظمة الدولية الإنسانية، في بيان لها الخميس، أطراف النزاع في اليمن لرفع الحصار، ووقف القتل غير المبرر لآلاف المدنيين.
 
وأجلت السعودية والإمارات وداعموهم الولايات المتحدة وبريطانيا بالإضافة إلى سلطنة عمان التي تلعب دور الوسيط، الاجتماع الذي كان مقررا عقده الثلاثاء الماضي في لندن.
 
وقال شين ستيفنسون، مدير فرع منظمة أوكسفام باليمن، وفق البيان: "إذا لم تتحرك جميع أطراف النزاع ومن في أيديهم قرار الحرب، فإن التاريخ سيحاسب هذه الدول الخمس بأنها إما كانت متواطئة أو مسؤولة عن القتل غير المبرر لآلاف المدنيين في اليمن".
 
وشدد بقول: "على هذه الدول فتح الحدود فورا والسماح بالتدفق الحر للمعونات الإنسانية الضرورية ودعم وقف إطلاق النار".
 
وأوضح ستيفنسون أن التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية أغلق معظم الموانئ والمطارات اليمنية منذ السادس من الشهر الجاري "مما أدى لتفاقم الوضع الإنساني هناك".
 
وتابع البيان: "ارتفعت أسعار الوقود إلى أكثر من 60% في صنعاء، كما لم يتمكن العاملون بالإغاثة، أو شحنات الغذاء والإمدادات من دخول اليمن، وهناك 72 ألف طن متري من الإمدادات الغذائية لا تزال عالقة في انتظار تحميلها، في حين أنه تم منع دخول 250 طنا متريا من الإمدادات الطبية".
 
وأضاف أن "ندرة الوقود تعني توقف المولدات التي تضخ المياه النظيفة للأسر، وتضيء المدارس وتحافظ على المستشفيات من الأمراض، هذا الوقود مهم وبشكل عاجل لنقل ما تبقى من غذاء قليل في اليمن، وإما سيكون عالقا في المستودعات بينما يجوع الأبرياء، فكل يوم يمر يجعل الشعب اليمني على شفا كارثة تاريخية".
 
وفي وقت سابق اليوم، كشفت منظمة "إنقاذ الطفولة في اليمن" الإغاثية الدولية، أن أكثر من 50 ألف طفل يمني مهددون بالموت مع نهاية عام 2017، نتيجة المرض والجوع الناجمين عن الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عامين ونصف، مشيرة إلى أن هذا العدد قد يتزايد مع استمرار الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي، عبر إغلاق المنافذ البحرية والجوية لأفقر بلد عربي.
 
وقبل نحو أسبوعين، أغلق التحالف الموانئ الرئيسية في اليمن، بالإضافة إلى مطار العاصمة صنعاء، الأمر الذي أعاق بشدة الحصول على الغذاء والمساعدات.

أضيف بتاريخ :2017/11/17

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد