إقليمية

سلسلة استقالات لأعضاء الهيئة العليا للمفاوضات ’’المعارضة السورية’’ قُبيل مؤتمر #الرياض

 
أعلن رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات مساء الاثنين، استقالته من منصبه، وذلك عبر حسابه  على “التوتير”.

كما أكدت مصادر إعلامية استقالة ثمانية آخرين من أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، أبرزهم الناطق باسم الهيئة العليا رياض نعسان آغا، وذلك عشيّة، انعقاد مؤتمر الرياض2.

ووفقا للمصادر فإن كلا من “محمد صبرا والرائد حسن إبراهيم وسامر حبوش، وأبو إسامة الجولاني، واللواء عبد العزيز الشلال، وأبو بكر قائد جيش المجاهدين في إدلب، وسالم المسلط” جميعهم قدّموا استقالتهم من الهيئة العليا للمفاوضات.

وتربط مؤشرات عدة سلسلة استقالات مسؤولين في الهيئة العليا للمفاوضات، هذا التطور بمؤتمر “الرياض-2″ للمعارضة السورية.

وفي تغريدة نشرتها، مساء اليوم، على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، سهير الأتاسي، العضو في الهيئة العليا، أعلنت انضمامها لقائمة المسؤولين المستقيلين “بعد أن تم تجاوز إرادة السوريين والهيئة العليا كمؤسسة وطنية في تنظيم وهندسة مؤتمر الرياض-2″.

من جانبه، أوضح مصدر من المعارضة السورية في حديث لقناة “روسيا اليوم” في جنيف، أن استقالة المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، تأتي بعد عدم حصوله على دعوة للمشاركة في مؤتمر “الرياض-2″ للمعارضة السورية.

جدير بالذكر أن مصدرا آخر في المعارضة السورية كشف في وقت سابق عن وجود خلافات كبيرة داخل الهيئة العليا للمفاوضات، المنبثقة عن “مؤتمر الرياض”، الذي عقد في 8-10 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، بسبب تباين الآراء حول موضوع تنحية الرئيس السوري، بشار الأسد، عن السلطة.

ويعتبر حجاب وكذلك معظم المستقيلين من مناصبهم في الهيئة من أفراد الفريق الذي يصر على ضرورة رحيل الأسد “وأركان نظامه” ليكون لهم دور في مستقبل سوريا السياسي.

يذكر أن مؤتمر “الرياض-2″ من المخطط عقده، حسب ما أعلنه مؤخرا المعارض السوري، نمرود سليمان، في 22-23 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

ولفت سليمان، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أن “الهدف الأساسي والرئيسي من هذا المؤتمر هو انتخاب وفد واحد للمعارضة السورية كلها والتي تشمل المنصات الثلاث والمستقلين، للذهاب إلى جنيف في الـ28 من هذا الشهر للتفاوض مع وفد الحكومة السورية”.

أضيف بتاريخ :2017/11/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد