إقليمية

ارتفاع عدد الحالات المرضية الصعبة بين الأسرى في سجون #الاحتلال_الإسرائيلي


قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين الأربعاء 29 نوفمبر إن عدد الحالات المرضية الصعبة ارتفع في صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الهيئة في تقرير صادر أن العديد من الحالات الصحية للأسرى تطورت من المتوسطة إلى خطيرة جدا، بسبب استمرار سياسة الاستهتار الطبي المتعمد بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال، وأشارت إلى أن غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاج فوري، والبعض منهم مرت عليه سنوات وهو ينتظر تحديد موعد لإجراء عملية جراحية.

وذكر التقرير أنه من خلال مراقبة الأوضاع الصحية للأسرى والمعتقلين اتضح أن مستوى العناية الصحية سيئ للغاية، فهو شكلي وشبه معدوم، بدليل شهادات وشكاوى الأسرى المرضى التي يروون من خلالها ما يتعرضون له من أساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة، تؤدي إلى إضعاف أجساد الكثير منهم يوما بعد يوم.

ونقلت الهيئة في تقريرها عن المحامي معتز شقيرات قوله: "إن العدد الحالي للأسرى المرضى القابعين في عيادة سجن الرملة 15 أسيرا، حيث تُصنف حالاتهم بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال".

ورصدت هيئة شؤون الأسرى في تقريرها، حالة الأسير المريض عزمي نفاع (23 عاما) من مدينة جنين، الذي أصيب بالرصاص في وجهه ويديه أثناء اعتقاله، مما أدى إلى تفتت الفك العلوي وتشوه الشفة العليا، كما تقطعت أوتار الأصابع لديه ولا يستطيع تحريكها، وهو بحاجة لإجراء عدة عمليات، لكن إدارة سجن "جلبوع" الإسرائيلي ما زالت تماطل وترفض حتى اللحظة تعيين موعد له ليقوم بإجراء العمليات الجراحية اللازمة.

أضيف بتاريخ :2017/11/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد