أصدر إسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الأممي الخاص لليمن السبت 2 ديسمبر بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء تصاعد الأحداث في صنعاء، داعيا جميع الأطراف إلى الجلوس حول طاولة المفاوضات بشكل عاجل.

وقال ولد الشيخ أحمد، في بيان الصادر: "حصل تصعيد حاد للتطورات المهمة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الـ 24 ساعة الماضية، ونعرب عن بالغ قلقنا إزاء تأثير هذه الأحداث على المدنيين من السكان"، وأضاف "نحث جميع الأطراف على احترام التزاماتها وفقا للقانون الدولي الإنساني".

ودعا المبعوث الأممي جميع الأطراف إلى الجلوس بشكل عاجل على طاولة المفاوضات، والانخراط في عملية السلام، مؤكدا على موقف الأمم المتحدة أن الدعم السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من النزاع اليمني الطويل.

وتأتي هذه التصريحات على خلفية استمرار مواجهات عنيفة في العاصمة اليمنية صنعاء بين حركة "أنصار الله" من جهة وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، تطال المناطق الحيوية في المدينة بما في ذلك الحي السياسي.

وفي خطوة تعتبر أنها وضعت نهاية لتحالف "أنصار الله" مع أنصار الرئيس السابق في مواجهة الحكومة المعترف بها دوليا والبلدان الداعمة لها دعا صالح دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة السعودية، إلى إيقاف الحرب، وتعهد بفتح صفحة جديدة معها، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل حركة "أنصار الله".

بدوره رحب التحالف السعودي بموقف صالح وقال إنه يثق بإرادة قيادات وأبناء "حزب المؤتمر الشعبي"، التابع للرئيس اليمني السابق، العودة إلى المحيط العربي.