صرح بيت هيس رئيس مجموعة لافارج هولسيم للأسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية بأن الشركة الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة في سوريا وأنها تتعاون مع المحققين الفرنسيين.

وكانت الشركة الفرنسية السويسرية أقرت بدفعها أموالا لجماعات مسلحة بغرض استمرار عمل مصنعها في سوريا، ليترك رئيسها التنفيذي السابق إريك أولسن الشركة في أبريل الماضي.

وقال رئيس الشركة بيت هيس لصحيفة "لي فيجارو" الفرنسية في مقابلة نشرت الأحد 3 ديسمبر: ”ارتكبت أخطاء غير مقبولة تأسف عنها المجموعة وتدينها. بالطبع من السهل أن نقول ذلك بعد فترة وجيزة لكن المجموعة انسحبت بالتأكيد من سوريا متأخرة للغاية. وكان بالإمكان تفادي كل ذلك"

وبسؤاله عما إذا كان برونو لافونت رئيس لافارج التنفيذي قبل اندماجها مع هولسيم يعرف بأمر تقديم الأموال قال هيس ”لم أكن بالشركة حينها لكن ليس لدي أي سبب للشك بشأن برونو لافونت في ضوء تحقيقنا الداخلي“، وأضاف: "لا يوجد سبب لتغيير اسم الشركة.. ببساطة لن يحل تغيير الاسم أي شيء".

يذكر أن الادعاء الفرنسي استجوب ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق في عمليات لافارج واحتمال ”تمويل كيان إرهابي“ إثر مزاعم بتقديمها أموالا لجماعات محظورة، فيما خلص تحقيق داخلي مستقل إلى أن تقديم أموال لوسطاء بغرض إبقاء مصنع الشركة في منطقة جلابية بشمال سوريا مفتوحا لا يتماشى مع سياسات الشركة.