إقليمية

وساطات عراقية وعمانية ومصرية على خط طهران-الرياض

 

في ظل تصاعد حدة الأزمة، سعت عددا من الدول من بينهم العراق وعمان ومصر لعرض الوساطة بين إيران والسعودية في محاولة للتهدئة بينهما، على خلفية إعدام الشيخ النمر.

وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف عزمه زيارة دول عربية قد تشمل السعودية في مسعى من العراق لحلحلة الأزمة بين طهران والرياض.

واستكمالاً للمساعي العراقية، فإن سلطنة عمان، التي استطاعت أن تجمع بين طهران وواشنطن، لحل الخلاف النووي، ستكون محط الوساطة، وخصوصاً أن إيران لا ترى حرجاً في إيصال ما تريد عبر الجانب العماني، وهي معنية بالتهدئة والحوار

إلى ذلك، فأن " الجعفري التقى أمس الخميس وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتنشيط الجهود الدبلوماسية الرامية لتهدئة الأجواء بعد غلق الممثليات السعودية في إيران".


وأكد الجعفري خلال اللقاء أن"العالم يشهد حرباً عالمية ضد عصابات داعش الإرهابية، وأن الانشغال بأيّ صراعات، وخلافات جانبية ستصب في مصلحة الإرهاب، داعياً إلى تكثيف الحوارات، والجهود الدبلوماسية من أجل تهدئة الأزمة التي تشهدها المنطقة، ومنع تحولها إلى كارثة قد تعصف بأمن واستقرار المنطقة برمتها".


وشددا على أن"العراق سيستثمر عمقه العربي، والإسلامي، وعلاقاته مع الكثير من البلدان، ولن يقف ساكتا إزاء ما يحدث من تداعيات في المنطقة خصوصاً أنه اكتوى بنار الإرهاب لسنوات طويلة، وسيبذل ما بوسعه للتعاون مع دول المنطقة لمواجهة التحديات الراهنة".

بدوره، أعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أمس، عن قلقه من «تصاعد التوتر على أساس مذهبي بما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة».

وطرح عدد من الدبلوماسيين قيام القاهرة بوساطة بين دول الخليج والجمهورية الإسلامية في المدة المقبلة، عبر آليات «يجري الاتفاق عليها لتضمن تهدئة الأوضاع نسبياً ووقف التلاسن بين المسؤولين.

أضيف بتاريخ :2016/01/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد