محلية

من أوجاع المرض الى ألم الحر حال مرضى مستشفى القطيف المركزي

 

عدة أعوام تتوالى ولا تزال أزمة التكييف بمستشفى القطيف المركزي قائمة رغم المبالغ العالية لعقود الصيانة والتشغيل إذ ببلغ تلكلفة عقد الصيانة الغير طبي الأخير ثلاثة واربيعين مليون وثمان مئة وستة وعشرون الف اضافة الى عقد اعادة اعمار البنية التحتية ورغم ذلك لم يتم حل الأزمة مما حذا ببعض المرضى وكذلك الموظفين باستجلاب مراوح تبريد على نفقتهم الخاصة.
 
كما أن مشكلة التكييف ليست هي المشكلة الوحيدة التي يعاني منها المستشفى فمن مشاكل الصيانة العامة و نقص في التجهيزات الطبية والكوادر الفنية ومشكلة المواقف للمراجعين وعجز المسؤلين بالمستشفى من الاستفادة من ميزانية التشغيل الذاتي الخاصة بالمستشفى ، وهذه الإحتياجات قد يكون لها مدخلية في تزايد عدد الأخطاء الطبية مؤخراً.

فيما قال المتحدث باسم المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الأستاذ اسعد سعود أن المنطقة تشهد ارتفاعاً حاد في درجة الحرارة والرطوبة نافياً استخدام المراوح من قبل المرضى أو بعض الموظفين الا في بعض الأقسام في محاولة للإلتفاف على الإقرار بوجود المشكلة والتي تعتبر الخطوة الأولى على طريق الحل.
 
يذكر أن مستشفى القطيف ليس حالة استثنائية في معاناة مستشفيات الممملكة من الإهمال وضعف الرقابة على متعهدي الصيانة والنظافة والتشغيل. الا أن كون المستشفى هو الوحيد الذي يقدم الخدمة الطبية لمنطقة هي من أكثر المناطق كثافة سكانية كمستشفى مركزي حسب تصنيف وزارة الصحة وهذ التصنيف يحدد الصلاحيات العلاجية، جعل من سلامة تقديم الخدمة على المستوى المطلوب من الجودة محل اهتمام المواطن والمهتمين بالشأن العام.

أضيف بتاريخ :2015/08/29

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد