قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية الثلاثاء 26 ديسمبر بأن الحراسة قد شددت على عضو الكنيست أورن حزان، عقب تعليق كتائب عز الدين القسام على تصرفه مع أهالي الأسرى الفلسطينيين.

وفي هذا الصدد، قرر رئيس الكنيست، يولي إيدلشتين تعزيز الحراسة الأمنية على حزان، "بعد تلقيه تهديدات من حركة حماس"، في أعقاب تعرضه لحافلة عائلات أسرى فلسطينيين من غزة دخلت الإثنين 25 ديسمبر الخط الأخضر لزيارة الأسرى.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس علق في وقت سابق من الثلاثاء، على مهاجمة حزان، أمهات الأسرى الفلسطينيين، وقال: "أدخلتم جنودكم غزة في معركة وتركتموهم للمجهول.. وبدلا من مواجهة الحقيقة والتصرف بشرف ورجولة اخترتم طريق الجبناء تنصلا من مسؤولياتكم وهروبا من دفع الثمن، لكننا نطمئن أسرانا الأبطال وعائلاتهم الصابرة بأن عنجهية الاحتلال مصيرها السقوط وفجر الحرية آت لا محالة".

وقال أبو عبيدة: "نقول للعدو بدلا من الخسة والزج بسفهائكم ليمارسوا أفعالا صبيانية تارة، ودفع عائلات الجنود المضللة تارة ليجتروا ما لقنتموهم من روايات استغفلتموهم بها، لتكن لديكم الجرأة لفتح هذا الملف في المكان المناسب ولتحلوا المسألة بشجاعة بدلاً من الاستقواء على النساء".

يذكر أن حزان قد تعرض لحافلة تقل ذوي الأسرى أثناء توجههم إلى سجن "نفحة"، فصعد إلى الحافلة ليواجه العائلات، ونعتهم بألفاظ نابية.